نمى دانم در اين حالت چه هستم كه مى خواهد قلم افتد ز دستم
چرا آهم جهد از كوره دل چرا دل شد چو مرغ نيم بسمل
چرا اشكم ز ديده گشت جارى مگر اين گريه شوق است بارى
و يا از درد هجران است جارى كه ناله آمده است و آه و زارى
بمن ((اقرب من حبل الوريد)) است چرا اين بنده در بُعد بعيد است
حضرتش در اين مقام نسبت به آن حال مباركش مى فرمود: ((يادش بخير)).
در مورد كلمه ((وريد)) در آيه مذكور در كلمه 192 هزار و يك كلمه آمده است :
قوله سبحانه و نحن اءقرب اليه من حبل الوريد (ق /17) من افادات الاستاذ العلامة الشعرانى - شرف الله نفسه - اءن الوريد هو الاور طى معرب Aorje الفرنسية .
و اءقول : الظاهر اءن الائورطه هو الوتين . و فى المعاجم الفرنسية اءن الئورطه هو الشريان الاصيل الذى يخرج من تحت البطن الايسر من القلب و تنشعب منه سائر الشرايين ، و يوصل الدم الى جميع اعضاء البدن ، و ان شئت فارجع اللاروس الكبير.
و فى التفاسير اءن الوريد عرق فى باطن العنق . و الحبل العرق اءى حبل هو العرق كما فى الجواهر. و فى تفسير المراغى : حبل الوريد عرق كبير فى العنق . و للانسان وريدان مكتنفان بصفتحى العنق فى مقدمها متصلان بالوتين يردان من الراءس اليه فتدبر. انتهى .
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح استاد صمدی آملی