چنانكه بنده مرآت است و مظهر خدايش را در اطوارش سراسر
چو مومن هم ز اسماى الهى است چنانكه آخر حشرت گواهى است
تو مومن باش و پس ميباش آمن كه مومن هست خود مرآت مومن
تو در او عين خود بينى مقرر ببيند صورتش در تو مصور
ببيند در تو اسماء و صفاتش تو خود را نيز مرآت ذاتش
يكى از اسماى حسناى الهى اسم اعظم ((مومن )) است و يكى از اوصاف عبد سالك هم ((مومن )) است ؛ چه اينكه در آخر سوره مباركه حشر حق متعال خود را به اسم ((المومن )) نام برده است كه :
هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما تشركون . و اعيان ثابته كه همان ماهيات و صور علميه اند با اسماء الله اتحاد وجودى مى يابند.
هر كلمه اى در كتاب عالم ، مظهر و مرآت ذات واجب و كمالات اوست ، لذا ذات غيب الغيوبى و اسماى حسنى و صفات علياتش به مظاهر و مرايا شناخته و ستوده مى شوند. يكى از نامهاى بى شمار حق سبحانه ((مومن )) است ، و يكى از اوصاف عبد نيز ((مومن )) است و در اثر آمده است كه : ((المومن مرآت المومن )). و مى توان اين حديث را به دو صورت معنى كرد. در ((مفاتيح الاسرار لسلاك الاسفار)) مولايم ج 2 ص 457 آمده است كه : فتدبر فى معنى المومن مرآة المومن . و من حيث ان المومن مرآة المومن فاذا شهدناه سبحانه شهدنا نفوسنا لان ذواتنا عين ذاته لا مغايرة بينهما الا بالتعين و الاطلاق ، اءو شهدنا نفوسنا فيه لاءنه مرآة ذواتنا. و اذا شهدنا الحق شهد نفسه اءى ذاته التى تعينت و ظهرت فى صورتنا. اءو شهد نفسه فينا لكوننا مرآة لذاته و صفاته .
(شرح القيصرى على الفس الادمى ط 1 ص 85.)
و قال الشيخ فى الفص الشيثى : ((فهو مرآتك فى رويتك نفسك ، و اءنت مرآته فى رؤ يته اسمائه و ظهور اءحكامها.)) و قال القيصرى فى شرحه : و ذلك لان بالوجود تظهر الاعيان الثابتة و كمالاتها، و بالاعيان تظهر صفات الوجود و اءسماؤ ه و احكام اءسمائه لانها محل سلطنتها و اليه اءشار النبى عليه الصلاة و السلام بقوله : ((المومن مرآة المومن )) (ط - ص 108.)
ابيات مذكور در مقام اشارت به همين بيان عرشى شيخ اكبر در متن فصوص و محقق قيصرى در شرح آن دارد. فراجع .
حضرت صدر المتالهين را در مرحله علت و معلول اسفار بيانات ملكوتى است در مرآتيت ممكنات براى حق تعالى كه در فصل سى و سوم اين مرحله مطرح كرده است بدين عنوان : فصل كيفية كون الممكنات مرايا لظهور الحق فيها و مجالى لتجلى الا اله عليها، قد اشير فيما سبق ان جميع الماهيات و الممكنات مرآئى لوجود الحق تعالى و مجالى لحقيقته المقدسة ، و خاصية كل مرآة بما هى مرآة اءن تحكى صورة ما تجلى فيها... الى ان قال : فثبت اءنه كما اءن الاشياء بوجه مرائى ذات الحق و وجوده فكذلك الحق مرآة حقايق الاشياء، مرآتية كل واحد من المرآتين بوجه غير الاخرى .
آنكه فرمود: ((تو مومن باش و پس مى باش آمن )) براى آن است كه عبد مومن در امان اسم شريف مومن حق متعال است زيرا عبد هر اسمى از اسماء الله دولت همان اسم در او حاكم است . جناب شيخ اكبر در باب 558 فتوحات در معرفت اسماى حسناى الهى به حضرت اسم مومن اشارت مى كند و در شرح اين اسم فرمايد:
حضرة الامان و هى للاسم المومن .
معطى الامان المومن الرب الذى ما زال يدعوه الورى بالمومن
فهو العليم بحقه و بحقنا و بماله منا و ما للممكن
و لهذا الاسم ايضا
اذا كان الامان لكل خائف فقد حاز المشاهد و المواقف
و آتاه المنزه كل شى ء على كتب و اشباه المعارف
فيصبح عارفا لا يعتريه فصور فى الهباة و فى العوارف
ولكنى سترت لكون ربى يريد الستز فى حق المكاشف
و هى لعبد المومن فان كل حضرة لها عبد كمالها اسم الهى فاول حضرة تكلمنا فيها هى لعبد الله و يتلوها عبد ربه لا عبد الرب فانه ما اءتى هذا الاسم فى كلام الله الا مضافا ثم عبدالرحمن ثم عبدالملك فم عبد القدوس ثم عبد السلام ثم عبد المومن . پس عبدالمومن در امان اين اسم شريف الهى بمقدار سعه وجودى خود او است . عبد عين خود را در مرآت حق متعال مشاهده مى كند و حق تعالى اسماء و صفات خود را در مرآت عبد مى نگرد كه :
ظهور تو بمن است و وجود من از تو فلست تظهر لولاى لم اك لولاك
انسان در ارتقاء وجوديش بجايى مى رسد كه همه چيز را در آيينه حق تعالى مى بيند منتهى از مراحل ابتدايى خوابهاى خوش گرفته كه طليعه اى از نبوت است تا به معارج انسانى رسد كه به تعبير عارفان به كشف تام و كشف اتم راه يابد كه كشف تام و اتم محمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) قرآن كريم است .
آنكه فرمود: ((ببيند صورتش در تو مصور)) براى آن است كه انسان مظهر اتم حق تعالى است كه
فرستاديم آدم را به بيرون جمال خويش بر صحرا نهاديم
معنى المومن مرآة المومن هم در ذات و هم در صفات و هم در افعال است كه انسان ذاتا و صفاتا و افعالا بوزان ذات حق و صفات و افعال او است . فتدبر.
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی