بيا با ياد او مى باش دمساز بيا خود را براى او بپرداز
بيا در بندگى مى باش صادق كه ما خلقيم و او ماراست خالق
همى اندر اطاعت باش كوشا كه ما عبديم و او ما راست مولى
زمين و آسمان و ماه و خورشيد همه تسبيح او گويند و توحيد
یسبح لله ما فى السموات و ما فى الارض . ((و له اسلم من فى السموات و الارض )). (آل عمران ).
فيض الهى فعل الهى است كه همه ما سوى را فرا رسيده است و همين كلام اوست كه ما سوى همه گويااند و به تسبيح و ثناء اويند.
حكماء متاءله حكم به سريان نور عشق و شوق در جميع موجودات با تفاوت طبقاتشان كرده اند، پس كائنات از درياى بى نهايت شوق حق به مقدار سعه وجوديش اغتراف كرده اند و به وحدانيت حق قديم معترفند كه ((فلكل وجهة هو موليها)) و به حق ميل دارند و آتش شوق را از او اقتباس مى كنند و به نور وصول دست مى يازند كه ((و ان من شى ء الا يسبح بحمده ؛)) چون همه از آن منبع لا يزال تنزل كرده اند و لذا طوق شوق و عشق او را بر گردن خود افكنده اند. فصل 24 مرحله سادس از سفر اول اسفار ج 2 را در اين شاءنى بسزا است .
هر كلمه وجودى با جدول و حصه وجودى خود كه منشعب از درياى بيكران وجود صمدى حق است او را تسبيح مى كند و به ذكر او مشغول است كه ((كل فى فلك يسبحون )). اءلم تر اءن الله يسبح له من فى السموات و من فى الارض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الدواب و كثير من الناس .
گر تو را از غيب چشمى باز شد با تو ذرات جهان همراز شد
نطق خاك و نطق آب و نطق گِل هست محسوس حواس اهل دل
هر جمادى با تو مى گويد سخن كو ترا آن گوش و چشم اى بوالحسن
گر نبودى واقف از حق جان باد فرق كى كردى ميان قوم عاد
سنگ احمد را سلامى مى كند كوه يحيى را پيامى مى كند
جمله ذرات در عالم نهان با تو مى گويند روزان و شبان
ما سميعيم و بصير و هشيم با شما نامحرمان ما خامشيم
از جمادى سوى جان جان شويد غلغل اجزاى عالم بشنويد
فاش تسبيح جمادات آيدت وسوسه تاءويلها بزدايدت
چون ندارد جان تو قنديلها بهر بينش كرده اى تاءويلها.
مولوى
ما سوى الله آيات اويند و از او مشتق و منفطرند و لذا حاكى از اويند و همه صورت اويند كه ((و لله المثل الاعلى )) و هرگز وجود از آثار نوريه خود جدا نمى شود.
جناب صدر المتاءلهين در پايان موقف اول الهيات اسفار فرمايد:
و كما اءن الوجود حقيقة واحدة سارية فى جميع الموجودات على التفاوت و التشكيك بالكمال و النقص فكذا صفاته الحقيقية التى هى العلم و القدرة و الارادة و الحيوة سارية فى الكل سريان الوجود على وجه يعلمه الراسخون فجميع الموجودات حتى الجمادات حية عالمة ناطقة بالتسبيح ، شاهدة لوجود ربها، عارفة بخالقها و مبدعها، كما مر تحقيقه فى اوائل السفر و اليه الاشارة بقوله : ((و ان من شى ء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم )) لان هذا الفقه هو العلم بالعلم لا يمكن حصوله الا للمجردين عن غواشى الجسمية و الوضع و المكان .
منبع:باب هجدهم دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی