اسامی حق مطلق ناشی از احوال عالم است
تو از عكس خود و از سايه خود بيابى نامهاى بى عد و حد
گهى بينى صغيرى و كبيرى گهى بينى طويلى و قصيرى
همانند اينكه يك شخص در آئينه هاى گوناگون خود را به اشكال مختلف مشاهده نمايد و مطابق با هر شكلى او را به اسم خاص بخوانند و اين نامها بر اساس مظاهر و مجالى بى نهايت به شمارش و حد در نيامد؛ يا در آبهاى معدنى و چشمه ها وقتى خود را مشاهده مى كند گاهى به صورت كوچك و گاهى بزرگ و گاهى بلند و گاهى كوتاه مى بيند.
به حق مطلق از احوالم عالم اسامى مى شود اطلاق فافهم
جناب صدر المتاءلهين در فصل هشتم از موقف اول الهيات اسفار گويد: اعلم ان الاله تارة يراد منه اسم الذات من حيث هى هى مع قطع النظر عن الاسماء و الصفات ، و اءخرى يراد منه اسم الذات مع جميع الاسماء و الصفات ، و المراد هنا الوجه الثانى ، و الالوهية الربوبية ، و الاله له ماءلوه و هو العالم اى الحق سبحانه بآثاره يسمى الهاكما ان الرب بالمربوب الحمد لله رب العالمين .
و الاسم الله مستجمع لجميع الصفات الكمالية لان الربوبية تقتضيه فان كل كلمة وجودية من العالمين تستدعى ان يكون معطى وجودها موجودا حيا عالما قادرا و هكذا فالاسم الله الاسم الاعظم الذى يحوى سائر الاسماء الحسنى و الصفات العليا و هى كالسدنة للاسم الله .
پس آنكه در بيت مذكور فرمود به حق تعالى به جهت احوال عالم ، اسامى اطلاق مى شود وگرنه خود ذات حق تعالى با صرف نظر از عالم نه اسمى دارد و نه رسمى ؛ در كلام صدر المتاءلهين هم آمده است كه بزرگترين اسم خداوند كه حاوى همه اسماى حسنى و صفات علياست كه همان اسم ((الله )) است به لحاظ عالم و ماءلوه است زيرا ((الله )) نسبت به عالم و ماءلوه ربوبيت دارد و اقتضاى ربوبيت آن است كه زنده و دانا و توانا و ديگر اوصاف كماليه و اسماء جماليه و جلاليه را داشته باشد. به همين جهت است كه سلب الوهيت از حق تعالى مستحبل است ، و الالوهة تقتضى ماءلوها اءى مربوبا الحمد لله رب العالمين و هو سبحانه فى السماء اله و فى الاض اله . و بالجملة اءن الالوهية مرتبة الوجود المطلق ، و المرتبة عبارة عن حقيقته اءيصا لا من حيث تجردها بل من حيث معقولية نسبها الجامعة بينها و بين الوجود المظهر ظهرت بوجود واحد تعين و تعدد فى مراتبها و بحسبها (مصباح الانس ص 46).
در رساله نور على نور ص 17 آمده است : ((صفات حيات و علم و اراده و قدرت و سمع و بصر و كلام ، ائمه سبعه و امهات صفات الهى اند، و حيات امام ائمه است كه وجود غير او متصور نمى شود مگر بعد از وجود او.
و همچنين اسماء مشتق از آنها يعنى اسم حى امام عالم و مريد و قادر و سمع و بصير و متكلم است و اين هفت اسم ائمه سبعه باقى اسمايند، و حى امام ائمه اسماء است و قيوم يعنى قائم بذاته مقوم و مقيم لغيره ، و الوهت رب مطلق بودن است . الحمد لله رب العالمين ، هو الذى فى السماء اله و فى الارض اله .
جناب شارح محقق قيصرى در شرح فص شعيبى فرمايند: و الالوهية اسم المرتبة الالهية اى هذه المرتبة تطلب وجود العالم و هو الماءلوه لان كل واحد من اسماء الصفات و الافعال يقتضى محل ولايته ليظهر به كالقادر للمقدور و الخالق للمخلوق و الرازق للمرزوق و هكذا غيرها. و الفرق بين الالوهية و الربوبية ان الالوهية حضره الاسماء كلها اسم الذات و الصفات و الافعال و الربوبية حضرة اسماء الصفات و الافعال فقط لذلك تاءخرت عن المرتبة الالهية قال تعالى الحمد لله رب العالمين .
در تعريف اسم و توقيفيت و اشتقاق در رساله ((انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه )) آمده است : ((بر مبناى قويم وحدت شخصى وجود، محض وجود، بحت به حيثى كه از ممازجت غير و از مخالطت سوى ، مبرى باشد از آن به غيب هويت و لا تعين تعبير مى كنند و حضرت اطلاق ذاتى نيز گويند كه مجال هيچ وجه اعتبارات حتى همين اعتبار عدم اعتبار نيز در آن نيست ، و مشوب به هيچ گونه لواحق اعتبارى نمى باشد و اصلا تركيب و كثرت در آن راه ندارد و اين مقام لا اسم و لا رسم است ، زيرا كه اسم ذات ماءخود با صفتى و نعتى است يعنى متن ذات و عين آن به اعتبار معنايى از معانى - خواه آن معانى وجوديه باشند و خواه عدميه - اخذ شود آن معنى را صفت و نعت گويند.
و ان شئت قلت :
ذات با اعتبار تجلى اى از تجلياتش اسم است چون رحمن و رحيم و راحم و عليم و عالم و قاهر و قهار كه عين ذات ماءخوذ به صفت رحمت و علم و قهر است ، و اسماى ملفوظه متداوله ، اسماى اين اسماى عينى اند)).
و در باب 6 كلمه عليا آمده است : ((ذات يكتاى عين واقع و متن اعيان - اءعنى وجود صمدى جلت عظمته - را همواره شئون تجليات و نسب و اضافات اشراقيه است كه از آنها تعبير به مظاهر و اسماى الهى مى شود. پس بدان كه محض وجود صمدى بحت به حيثى كه از ممازجت غير و از مخالطت سوى مبرى باشد از آن به غيب هويت و لا تعين و مقام اءحديت تعبير مى كنند، و حضرت اطلاق ذاتى نيز گويند كه مجال هيچ وجه اعتبارات حتى همين اعتبار عدم اعتبار نيز در آن نيست و مشوب به هيچ گونه لواحق اعتبارى نمى باشد، و اصلا تركيب و كثرت در آن راه ندارد، و اين مقام لا اسم و لا رسم است ؛ زيرا كه اسم ذات ماءخوذ با صفتى و نعتى است . يعنى متن ذات و عين آن به اعتبار معنايى از معانى ...))
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی