علت و معلول در فلسفه و عرفان
حكيم فلسفى چون هست معلول همى گويد كه علت هست و معلول
ندانم كيست علت كيست معلول كه در وحدت دويى چونست معقول
بلى علت بيك معنى صوابست كه اهل كثرت از آن در حجابست
كان الله و لم يكن معه شى ء و فى حديث موسى بن جعفر: كان الله و لا شى ء معه و هو الان كما كان ، معنى واقعى و حقيقى آن اين است كه خدا است و شى ء نيست تا با او باشد يعنى اصطلاحا بانتفاء موضوع است كه شى ء باشد نه اينكه خدا بود و هيچ نبود و بعد از فاصله اى زمانى خلق را آفريده است .
و نه اين كه ماسواى او مع او نيست يعنى كفو او نيست بلكه دون اوست و چون معلول است مع علت نيست بلكه بعد او است زيرا كه معنى دوم موهون است و معنى سوم اگر چه صحيح است ولى اقناعى است و باز دو ديدن است و حال اينكه ((يا هو يا من لا هو الا هو)).
و پوشيده نيست كه معنى دوم حرف متكلمين است و معنى سوم كلام مشايين و ديگر حكماى الهى است و معنى اول حق عارف بالله است (نكته 513).
ان الوجود واحد شخص احدى صمدى مطلق عن الاطلاق و التقييد و هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و ان جميع اسمائه سبحانه الا ما استاءثره لنفسه متحقق فى كل كلمة و آية و ان كان تسمى بالصفة الغالبة على غيرها و الاسم القاهرة على غيره و لذا اشتمل كل شى ء على كل شى ء و لا جل سريان الحق فى جميع الموجودات ، يتبين ان الاخرية هى عين الاوليه لان جميع الموجودات شى ء واحد فهو الكل فى وحدة .
چون يك وجود هست و بود واجب و صمد
از ممكن اين همه سخنان فسانه چيست ؟
بس كشتى خرد كه درين بحر، سالها
طى كرد و پى نبرد كه او را كرانه چيست
خواجه طوسى در آغاز رساله تذكره آغاز و انجام گويد: ((سپاس آفريدگارى را كه آغاز همه از اوست و انجام همه بدوست بلكه خود همه اوست )).
بر اساس موضوع فلسفه در حكمت رائج مشاء كه در وجود مطلق بحث مى كند در كتب مشاء قسمى خلق و قسمى خالق است ، آنكه خالق است واجب الوجود بذاته و علت است و مجرد از انواع تجرد است و آن كه خلق و معلول است قسمى از آن عقول است و قسمى دون آن كه عقول عرضيه و نفوس اند.
لذا در مسائل تقسيمى فلسفه رائج از علت و معلول به عنوان دو امر موجود نام مى برد و در كان الله و لم يكن معه شى ء و هو الان كما كان گويند كه خدا بود و هيچ نبود و بعد از فاصله اى زمانى خلق را آفريده است كه نظر متكلمين بر آن است .
علاوه اينكه بحث علت و معلول به اصطلاح حكيم و اثر و موثر به اصطلاح متكلم به جايى رسيد كه متكلم قائل به انقطاع فيض شد و حكيم مشايى قائل به حقايق متباينه . البته تفوه به علت و معلول به معناى مرتكز در اذهان متاءخرين از مشائين نشاءت مى گيرد چون جناب صدر المتاءلهين در اول شواهد ربوبيه فرمود كه بين ما و بين مشاء متقدم عند التفتيش اختلافى نيست .
در تعليقات حضرت مولى بر بخش علت و معلول تجريد الاعتقاد آمده است : اقول : الامر الاهم فى المقام هو ان يعلم ان العلة و المعول بمعناها المتعارف فى الاذهان لا يجرى على الاول تعالى و آياته التى هى مظاهر اسمائه التى هى شئون ذاته الصمدية التى لا جوف لها، و ان التمايز بين الحق سبحانه و بين الخلق ليس تمايزا تقابليا بل التمايز هو تميز المحيط عن المحاط بالتعين الاحاطى و الشمول الاطلاقى الذى هو الوجودة بمعناها الحقيقى بل اطلاق الوحدة من باب التفخيم و هذا الاطلاق الحقيقى الاحاطى جائز للجميع و لا يشذ عن حيطته شى ء فهو الكمال الحقيقى و هو سبحانه محيط على كل شى ء فقط. فيحب تلطيف السر فى معنى الصدور و التمييز بين الحق و الخلق و كون العلة و المعلول على النحو المعهود المتعارف فى الاذهان السافلة ليس على ما ينبغى بعز جلاله و عظموته سبحانه و تعالى و بالجملة يجب الوصول الى نيل التوحيد (الصمدى ) القرآنى حتى يعلم ان البينونة بين العلة و معلولها فى المقام ليست عزلية بل و صفية بمعنى سلب السلوب و الحدود و النواقص عنه تعالى حتى يعلم ان اطلاق العلة و المعلول فى المقام على ضرب من التوسع فى التعبير ارفع و اشمخ فى المعنى المعهود.
لذا در ديوان حضرتش آمده است :
يك دار وجود است به ترتيب مراتب يك مرتبه اش ممكن و يك مرتبه واجب
ترتيب چه باشد كه اضافت نشود راست آنجا كه يكى هست و دگرهاست سوالب
ممكن چه بود خلق و خلق است چه تقدير تقدير چه حد است و حديست چه لازب
مظهر چه و ظاهر كه و مُجلى چه و مَجلى اول كه و آخر كه و حاضر كه و غايب
اطوار و شئونى است كه يك ذات نمايد از ظاهر و از باطن و از طالع و غارب
خلقت شده حاجب چه حجابى كه ز واجب رو تافتى اى بى خبر از واجب و حاجب
لذا غايت قصواى سالكان اسقاط اعتبارات و اضافات است و خروج از عالم پندار و اعتبار كه دار غرور است به سوى حقيقت و دار القرار، هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شى ء محيط.
علت و معلول در حكمت متعاليه به همان ممشاى عرفاى شامخين است كه در مبحث وجود رابط و رابطى آمده و وجود رابط بر ما سوى الله اطلاق مى شود بدين معنى كه معلول مطلقا عين الربط به علت مفيضه است و هيچ نحوه استقلال ندارد. پس وجود معلول بعينه از حيث وجوديش براى علت تامه است يعنى معلولات انحاء وجودات به جعل ابدايى بسيطاند.
و به وجودات معلوله روابطه محضه گويند و اضافه اين وجودات به علت مفيضه اضافه اشراقيه قائمه به يك طرف عينى يعنى وجود علت جل شاءنها است . و عليت و معلوليت بدين مبناى رصين صواب است نه اينكه بين علت و معلول وحدت عددى تصور مى گردد چنانكه اذهان سافله بدان تفوه مى نمايند. پس عليت بمعناى وحدت حقه حقيقيه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن حق است . فتدبر.
منبع:باب هجدهم دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی