مثال موج و دریا در وحدت وجود سخت سست است
مثال موج و دريا سخت سست است مثال يم و نم هم نادرست است
ولى چون نيست ما را راه چاره تمسك جوييم از آنها دوباره
((الهى موج از دريا خيزد و با وى آميزد و در وى گريزد و از وى ناگزير است .
انا لله و انا اليه راجعون .
الهى هب لى كمال الانقطاع اليك و اءنر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل الى معدن العظمة و تصير ارواحنا معلقة بعز قدسك .
عن امير المؤ منين (عليه السلام ): ان لله تعالى شرابا لاوليائه اذا شربوا منه سكروا و اذا سكروا طربوا و اذا طربوا طابوا و اذا طابوا ذابوا و اذا ذابوا خلصوا و اذا خلصوا طلبوا و اذا طلبوا وجدوا و اذا وجدوا و صلوا و اذا وصلوا اتصلوا و اذا اتصلوا لا فرق بينهم و بين حبيبهم (جامع الاسرار ص 205) تمامت همت اعاظم از حكما و مشايخ از عرفا آن است كه حقايق ملكوتيه و القاءات سبوحيه را به قالبهاى الفاظ بيان كنند و حالى كه الفاظ هم همانند روازن اند كه از آن حقايق بصورت علامت و نشانه اى حكايت مى كنند چون الفاظ از اين سوى برخاسته است ، چه اينكه اولياء الله هم در كسوت الفاظ معانى آنسويى را بيان فرموده اند پس خواننده بايد بداند كه معانى الفاظ را مراتب است كه از اين مرتبه نازله بايد بسوى حقايق و مراتب عاليه سفر كرد تا بدانچه كه اصل است دست يافت .
اگر عارفى و يا حكيمى مثال دريا و قطره ، يا مثال دريا و نم ، يا خورشيد و شعاع آن ، يا مثال ظل و ذى ظل ، ظاهر و مظهر، علت و معلول ، اثر و موثر، و امثال اينگونه تشبيهات را بكار مى برد نبايد هو هو به دنبال اين مثالها رفت و واقع حق و خلق را آن طورى كه هست از اين مثال ها فهميد و در تمام جهات بدينها مقايسه نمود. لذا اگر مثالها را بخواهيد به تمام جهات در ممثل پياده كنيد قهرا سست بنظر مى رسد مگر آنكه به مقدار وجه شبه اكتفا شود كه در حقيقت تمثيل براى مطلب آوردن براى آن است كه خواننده را از مثال بسوى ممثل مسافرت دهند تا خواننده خودش به ممثل آنطورى كه سعه وجودى خود اوست دست يابد.
در رساله شريف ((اعتقادى )) مولايم آمده است :
((اعتقاد من اين است كه الفاظ به منزلت امارات و روازن معانى اند، و براى رساندن تمام حقيقت معانى كافى نيستند، جز اين كه عقل به كمك اين علائم و امارات و روازن معنى واقعى را ادراك مى كند)).
مراد از مثال موج و دريا، يا يم و نم نه بدان جهت است كه خواسته باشند كثرت را مطلقا بردارند بلكه مراد آن است كه كثرات ، ظلمانى نيستند كه نورانى اند و همه دارند او را نشان مى دهند.
جناب صدر المتاءلهين در فصل بيست و هفتم از مرحله سادس اسفار مى فرمايند: ان اكثر الناظرين فى كلام العرفاء الالهيين حيث لم يصلوا الى مقامهم و لم يحيطوا بكنه مرامهم ظنوا انه يلزم من كلامهم فى اثبات التوحيد الخاصى فى حقيقة الوجود و الموجود بما هو موجود وحدة شخصيه اءن هويات الممكنات اءمور اعتبارية محضة و حقايقها اءوهام و خيالات لا تحصل لها الا بحسب الاعتبار حتى اءن هولاء الناظرين فى كلامهم من غير تحصيل مرامهم صرحوا بعدمية الذوات الكريمة القدسية و الاشخاص الشريعة الملكوتيه كالعقل الاول و سائر الملائكة المقربين و ذوات الانبياء و الاولياء و الاجرام العظمية المتعددة المختلفة بحركاتها المتعددة المختلفة جهة و قدرا و آثارها المتفننة ... و ما يتراءى من ظواهر كلمات الصوفية ان الممكنات امور اعتباريه او انتزاعية عقلية ليس معناه ما يفهم منه الجمهور ممن ليس له قدم راسخ فى فقه المعارف ...
چون از ظواهر كلمات صوفيه كه گاهى عالم را به خيال ، يا امواج دريا، و امثال اينگونه تشبيهات بيان نموده اند، دريافته اند كه آنان ما سوى الله را معدوم و هيچ مى دانند و وجود را شخص واحد منحصر به فرد واجب الوجود مى پندارند و براى غير حق تعالى حقيقتى قائل نيستند.
لذا در ص 15 رساله لقاء الله از هشت رساله عربى آمده است كه :
و اعلم ان البحث عن وحدة الوجود تارة يتوهم ان الوجود شخص واحد منحصر بفرد هو الواجب بالذات و ليس لمفهوم الوجود مصداق آخر، و غيره تعالى من الموجودات كالسماء و الارض و النبات و الحيوان و النفس و العقل خيالات ذلك الفرد اءى ليس سوى ذلك الفرد شى ء و هذه الموجودات ليست اءشياء اءخرى غيره كماء البحر و امواجه حيث ان تلك الامواج المختلفة فى الكبر و الصغر ليست الاماء البحر، الا ان اختلاف الامواج و كثرتها يوهم انها موجودات بحيالها غير الماء فهذا التوهم مخالف لكثير من القواعد العقلية الحكمية الرصينة المبانى ، لانه يوجب نفى علية الحق ، و معلولية الممكنات حقيقة و عدم افتقار الممكنات راءسا، بل يوجب نفيها اءصلا، و بالجملة اءن مفاسدها كثيرة عقلا و شرعا و لم يتفوه به اءحد من الحكماء المتاءلهين و العرفا الشامخين و نسبته اليه اختلاق كبير و افك عظيم .
پس احدى از حكما و عرفاى الهى كثرت را هيچ ندانسته است و اگر به موج و دريا تشبيه نموده اند بدين معنى كه دريا به صورت امواج متكثره ظهور كرده است و شدت افتقار ممكنات به حق تعالى همانند شدت احتياج امواج به دريا است مثلا يا شبيه همين معنى را اراده كرده اند.
منبع:باب هجدهم دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی