صعود از ظلمت به نور

خروج صاعد از ظلمت به نور است   كه يوم است و هميشه در ظهور است 
چو صاعد دمبدم اندر خروج است   پس او ايام در حال عروج است 
چو عكس صاعد آمد سير نازل   ليالى خوانيش اندر منازل 
نگر اندر كتاب آسمانى   به ((حم سجده )) تا سرش بدانى 

در سوره ((حم سجده )) تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته دارد كه در دو آيه سوره مباركه سجده /5 و سوره معارج نحوه بيان تنزيل آن آمده است كه در ابيات بعدى مى آيد و لذا ابيات بعدى شرح بيت 95 مى باشد بدين معنى كه آيه سوره حم سجده را بيان نمايند.

عروج امر با يوم است و آن يوم   بود ((الف سنة )) مقدارش اى قوم 
ز ((الف سنة )) هم مى باش عارج   به ((خمسين الف سنة )) معارج 

در سوره مباركه سجده آيه /5 آمده است : يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون او امر را (به نظام احسن و اكمل ) از آسمان تا زمين تدبير كند سپس ‍ روزى كه مقدارش (بحساب شما بندگان ) هزار سال است باز حقايق و ارواح را بسوى خود بالا مى برد.
در سوره معارج مى خوانيد: تعرج الملائكة و الروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة .
مراد از ((الف سنة )) و ((خمسين الف سنة )) مراتب وجودى يوم و ليل است كه ليالى و ايام هم همانند سلطان وجود بر اساس تشكيك و داراى مراتب اند.
نقل حديثى از بحارالانوار ج 15 ص 4 در مورد ابتداى خلقت جناب خاتم انبياء (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه اولين نور تجلى يافته از حق است در مقام مناسب مى نمايد تا بهره اى در جهات مراتب داشتن ليالى در قوس نزول برده باشيم .
از خصال و معانى الاخبار جناب صدوق نقل مى كند از سفيان ثورى از امام صادق از پدرش از جدش و او از پدرش از جناب على بن ابى طالب عليهم السلام كه حضرتش فرمود: ان الله تبارك و تعالى خلق نور محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) قبل اءن خلق السموات و الارض و العرش و الكرسى و اللوح و القلم و الجنة و النار و قبل ان خلق آدم و نوحا و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و موسى و عيسى و داود و سليمان عليهم السلام ... و قبل ان خلق الانبياء كلهم ؛ باءربع مائة الف سنة و اءربع و عشرين الف سنة ، و خلق عزوجل معه اثنى عشر حجابا... ثم حبس نور محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) فى حجاب القدرة اثنى عشر الف سنة و هو يقول : ((سبحان ربى الاعلى )) و فى حجاب العظمة احدى عشر الف سنة و هو يقول : ((سبحان عالم السر)) و فى حجاب المنة عشرة الاف سنة و هو يقول : ((سبحان من هو قائم لا يلهو)) و فى حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان الرفيع الاعلى )) و فى حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان من هو دائم لا يسهو)) و فى حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة ، و هو يقول : سبحان من هو غنى لا يفتقر)) و فى حجاب المنزلة ستة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان العليم الكريم )) و فى حجاب الهداية خمسة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ذى العرش العظيم ))، و فى حجاب النبوة اءربعة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان رب العزة عما يصفون )) و فى حجاب الرفعة ثلاث آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ذى الملك و الملكوت )) و فى الحجاب الهيبة اءلفى سنة ، و هو يقول : ((سبحان الله و بحمده )) و فى حجاب الشفاعة اءلف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثم اءظهر اسمه على اللوح فكان على اللوح منورا اءربعة آلاف سنة ، ثم اءظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة ، الى اءن وضعه الله عزوجل فى صلب آدم (عليه السلام ) ثم نقله من صلب آدم (عليه السلام ) الى صلب نوح (عليه السلام ) ثم من صلب الى صلب حتى اءخرجه الله عزوجل من صلب عبدالله بن عبد المطلب ، فاءكرمه بست كرامات ... ثم قال : يا محمد اذهب الى الناس فقل لهم : لا اله الا الله ، محمد رسوله الله . الحديث .
از حديث منقول و نظائر آن مى توان مراتب ليل را دريافت كه در قوس نزولى مراتب بى شمارى در طى طريق تا به انزل مراتب هست . چه اينكه در كتاب الحجة اصول كافى بابى است بدين عنوان كه : فى ان الائمة عليهم السلام يزدادون فى ليلة الجمعة .
ابى يحيى الصنعانى از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه حضرت فرمود يا اءبا يحيى براى ما در شبهاى جمعه شاءنى است ، ابا يحيى عرض كرد كه فدايت شوم آن شاءن چيست ؟ قال : يوذن لارواح الانبياء الموتى و ارواح الاوصياء الموتى عليهم السلام و روح الوصى الذى بين ظهر انيكم يعرج لها الى السماء حتى توافى عرش ربها فتطوف به اءسبوعا و يصلى عند كل قائمة من قوائم العرشض ركعتين ثم ترد الى الابدان التى كانت فيها فتصبح الانبياء و الاوصياء قد ملئوا سرورا و يصبح الوصى الذى بين ظهرذ انيكم و قد زيد فى علمه مثل جم الغفير.
در حديث دوم نيز حضرتش فرمود: فلا ترد اءرواحنا الى ابداننا الا بعلم مستفاد و لولا ذلك لانفدنا.
از اين احاديث مراتب يوم و ايام روشن مى گردد، كه هر كسى را در قوس صعود مى تواند ايامى باشد يعنى ظهورات و تجلياتى باشد كه حقايق آن عالم برايش مكشوف گردد. يعنى عروج روحانى وى را مراتبى باشد كه در آيه سوره سجده آن مراتب به ((الف سنة )) و در سوره معارج به ((خمسين الف سنة )) نام برده شده است .
جناب گنابادى در تفسير بيان السعادة در ذيل آيه پنجم سجده فرمايد: يدبر الامر من السماء لى الارض اى ينزل الامر مع ملاحظة حسن دبره و عاقبته من سماء الارواح الى اراضى الاشباح على استمرار ((ثم يعرج )) الامر من الارض ((اليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون )).
اعلم ، اءن ايام الاخرة ليست فى عرض ايام الزمان بل هو فى طولها بمعنى ان ايام الدنيا قوالب لايام الاخرة و هى بمنزلة الارواح لايام الدنيا، و كل مرتبة من مراتب الاخرة سعتها و احاطتها بالنسبه الى مراتب الدنيا مضاعفة ، فكل يوم من ايام الاخرة بالنسبة الى يوم من ايام الدنيا يضاعف سعته بعشر و مائة و الف و عشرة آلاف الى خمسين الفا هذا بالنسبة الى ايام الدهر، و اما ايام السرمد فلا تحد بشى ء لعدم نهايتها و تحددها، و المراد بالامر الذى يدبره من السماء الى الارض ... هو الوجود الفعلى الذى هو المشية التى هى امره تعالى و فعله و كلمته و اضافته الى غير ذلك من الاسماء فانه يتنزل من سماء المشية الى سماء الارواح ثم الى سماء النفوس الكلية ، ثم الى سماء النفوس الجزئية ، ثم الى اراضى الاشباح النورى ، ثم الى اراضى الاشباح الظلمانية ثم يبتدء فى العروج من عالم الطبع ، او من عالم الجنة الى اراضى الاشباح النورية ثم الى النفوس الجزئية ، ثم الى النفوس الكلية ، ثم الى الارواح ، ثم الى المشية .
به عبارت ديگر مى تواند تنزل امر از سماء به ارض و سپس عروج آن از زمين به آسمان را تنزل صادر اول و حقيقت محمديه (صلى الله عليه و آله و سلم ) از آسمان عقل اول تا به هيولاى اولى و عروج آن از هيولاى اولى به مافوق عقل اول دانست كه حديث منقول از بحارالانوار در نحوه تجلى خاتم انبياء (صلى الله عليه و آله و سلم ) بر آن دلالت داشت ، كه از تنزل آن حقيقت در همه كلمات وجودى با مراتبش تعبير به ليل و ليالى گردد؛ چه اينكه از ترفعش در قوس صعود تعبير به يوم يا ايام بشود، لذا به همين معنى او را رق منشور كلمات نظام هستى در قوس نزول گويند. فصل دهم و يازدهم از مقدمات علامه قيصرى در شرح فصوص را در مقام شانى به سزاست . چه در شرح فص شعيبى از فصوص الحكم گويد: و من اعجب الاحوال ان الانسان دائما فى الترقى من حين سيره من العلم الى العين فان عينه الثابتة لا تزال تظهر فى صورة كل من مراتب النزول و العروج و فى جميع العوالم الروحانية و الجسمانية فى الدنيا و الاخرة ...

منبع: جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی