زارع و مزروع و زرع
محاكاتى كه اندر اصل و فرع است بسان زارع و مزروع و زرع است
آنچه كه در اين نشاءه طبيعت وجود دارد نسبت به عالم عقل و حق متعال كه مبداء المبادى است فرع است كه آنجا اصل است ، و چون موجودات اينسويى آيات اند از براى آنجا و انزالى اند لذا حكايت از آنها مى نمايند.
جناب مولى صدرا در مرحله چهارم اسفار فصل نهم در وجه سوم بر اثبات عقل مجرد از راه قاعده امكان اشرف گويد: ممكن اخس (موجودات اينسويى ) وقتى يافت شدند پس واجب است كه ممكن اشرف قبل از اين موجود باشد و شكى نيست در اينكه عجائب ترتيب و لطائف نسب و نظام واقع در عالم عقلى نورى اشرف و افضل از آنچه كه در دو عالم متاءخر در وجود است مى باشد پس بايد مثل همين ترتيب و عجائب در عالم عقل هم باشد؛ چگونه بخواهد در عالم عقل اين ترتيبات و عجائب نباشد و حاليكه غرائب نسب در عالم جسمانى اظلال و علامات آنچه كه در عالم عقلى است مى باشد پس عجائب و ترتيبات در عالم عقل نورى بعنوان حقايق و اصول اند و انواع جسمانى فروع آن و حاصل از آنند.
اين بيان عرشى جناب آخوند براى اثبات مثل افلاطونى است كه از ناحيه محاكات بودن در قاعده امكان اشرف براى مادون نسبت به مافوق پياده شده است .
و در همين فصل مذكور تحت عنوان ((تلويح استنارى )) فرمايد كه عالم ادنى يعنى عالم ماده (و فوق آن عالم مثال ) ظل عالم اعلى هستند:
لعلك ان كنت اهلا لتلقى الاسرار الالهية و المعارف الحقه لتيقنت و تحققت اءن كل قوة و كمال و هياءة و جمال توجد فى هذا العالم الادنى فانها بالحقيقة ظلال و تمثالات لما فى العالم الاعلى انما تنزلت و تكدرت و تجرمت بعد ما كانت نقيه صافية ، مقدسة عن النقص و الشين ، مجردة عن الكدورة و الرين ، متعالية عن الافة و القصور و الخلل و الفتور و الهلاك و الدثور، بل جميع صور الكائنات و ذوات المبدعات آثار و انوار للوجود الحقيقى و النور القيومى و هو منبع الجمال المطلق و الجلال الاتم الاليق الذى صور المعاشيق ، و حسن الموجودات الروحانية و الجسمانية قطرة بالنسبة الى بحر ذلك الجمال ، و ذرة بالقياس الى شمس تلك العظمة و الجلال ، و لولا انواره و اءضواؤ ه فى صور الموجودات الظاهريه لم يمكن الوصول الى نور الانوار الذى هو الوجود المطلق الالهى .
علامه قيصرى در آخر شرح فص سليمانى فصوص الحكم فرمايد: ما فى الحس من الاشياء خيالات و صور لمعان غيبية و اعيان حقيقية ظهرت فى هذه الصور لمناسبة بينها و بين تلك الحقايق فلابد من تاءويل كل ما يسمع و يبصر فى العالم الحسى الى المعنى المراد فى الحضرة الالهية ، و لا يعلمه الا العاملون بالله و تجلياته و اءسمائه و عوالمه و هم الراسخون فى العلم ، فمن وفق بذلك و هدى فقد اءوتى الحكمة و من يوت الحكمة فقد اءوتى خيرا كثيرا.
اين عالم ماده به منزله مزرعه عالم عقل است و موجود مجرد عقلى و مثل نوريه مطلقه الهيه ، و فوق آن مبداء المبادى به منزله زارع اند و تحقق موجودات اينسويى كه آيات و علامات حقايق آنسويى اند بمنزله زرع اند، لذا همانگونه كه يك زارع در نشاءه طبيعت و يك باغبان مى تواند از آينده اين درخت خبر دهد كه اين درخت و نهال در آينده اينطور ميوه مى دهد و آن يكى ميوه اش به صورت فلان است چون بين اين اصل و آن فرع محاكات است همچنين بين موجودات اينسويى كه فرع و ميوه اند و موجودات آنسويى كه اصل اند محاكات است . لذا مرحوم مولى صدرا در ادامه عبارت مذكور مى گويد: مگر نمى بينى كه آثار انوار آن وجود مطلق در عالم ملك ظهور كرده است و از مراتب روحانى عقلى تنزل يافته است و در صورتهاى جزئيات خود را نمايانده است و چگونه با غنج و دلال و حسن و لطافت با اينكه مصاحب ظلمت جسميه اند از آنجا حكايت دارند، منتهى بعد از نقاوت و صفاى شان در آنجا، به كثافات مادى در اينجا قرين گشته اند كه همه عقول مدهوش ، و متحيرند.
لذا قرآن كريم انسان را به تفكر در موجودات عالم اءدنى وادار مى كند و ترغيب مى نمايد كه از راه اين ادنى كه محاكات از عالم اعلى دارد به سوى عالم اعلى سوق دهد.
در پايان موقف سوم از الهيات اسفار ج 6 ص 305 آمده است : دقيقة اشراقية : و اعلم ان عالم الشهادة كالقشر بالاضافة الى عالم الملكوت و كالقالب بالقياس الى الروح و كالظلمة بالنسبة الى النور و هكذا كل طبقة من الملكوت الاعلى و الاسفل بالنسبة الى فوقها على هذا المثال ...
لذا هر عالم ما فوقى بمنزله زارع عالم مادون است تا برسيم به ((زارع )) اصلى نظام هستى كه كل عوالم وجود مزرعه اويند و وى در كلمات وجودى همه بذرهاى اسماء و صفات علياى خويش را ظهور مى دهد و چون وحدت عددى محال است لذا خود زارع است ، و نيز خود مزرعه است ، و خود بذر است و خود نيز زرع . فتدبر.
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی