رابطه رقیقت و حقیقت
لذا آن را كه بينى در رقيقت بيابى كاملش را در حقيقت
در سير حبى وجود در مراتب نزولى و صعودين هر مرتبه مادون رقيقت و آيت و ظل مرتبه حقيقت است . در حديث شريفى از امام صادق (عليه السلام ) است كه : ان الله خلق الملك على مثال ملكوته ، و اءسس ملكوته على مثال جبروته ليستدل بملكه على ملكوته و بملكوته على جبروته حمل حقيقت و رقيقت در واحد شخصى ذو مراتب يا ذو مظاهر متصور است . و اين مطلب را جناب آخوند مولى صدرا در اسفار پروراند. در جلد ثامن در ذيل فصل هفتم از باب ثالث از سفر نفس اسفار (سفر رابع ) ص 126 فرمايد:زيادة تنوير و تصوير: و اعلم ان للصور الجزئية الجسمانية موجودة فى عالم اءمر الله و قضائه ، كما قال الله تعالى : ((و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم )) فالخزائن هى الحقايق الكلية العقلية و لكل منها رقايق جزئية موجودة باءسباب جزئية قدرية من مادة مخصوصة ، و وضع مخصوص ، و زمان و اءين كذلك ؛ فالحقايق الكلية موجودة عند الله بالاصالة ، و هذه الرقايق الحسية موجودة بحكم التبعية و الاندراج ، فالحقايق بكلياتها فى وجوده العلوى الالهى لا ينتقل ، و رقايقها بحكم الاتصال و الا حاطة و الشمول لسائر المراتب تتنزل و تتمثل فى قوالب الاشباح و الاجرام كما مر من معنى نزول الملائكة على الخلق باءمر الله . و الرقيقة هى الحقيقة بحكم الاتصال ، و انما التفاوت بحسب الشدة و الضعف ، و الكمال ، و النقص ...
پس هر چه را كه رقيقت داراست حقيقت آن را بنحو اعلى و اشرف دارد و بيش از آن را هم دارد ولى رقيقت از حقيقت به مقدار سعه وجودى يا سعه ظهورى خود بهره دارد و قابل حمل بر يكديگرند. لذا در جلد سوم اسفار فرمايد كه تقدم و تاءخر بالحق و حقيقت و رقيقت كه يك قسم بسيار مشكل و غامض از اقسام تقدم و تاءخر است را عارفان راسخون در علم مى يابند.
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی