بسم الله عارف به منزل كن الله جل جلاله است و بايد از بسم الله به روى انسان درى گشوده شود
بسم الله عارف
بسم الله عارف به منزل كن الله جل جلاله است و بايد از بسم الله به روى انسان درى گشوده شود.
شيخ عارف محيى الدين عربى در رساله الدرالمكنون و الجوهر المصون فى علم الحروف، گويد:
و من فاته فى هذا الفن سر بسم الله الرحمن الرحيم فلا يطمع أن يفتح عليه بشىء فانه الباب المفتوح و السر الممنوح و فضائلها جمة لا يعلمها سائر الامة. و اعلم ان منزلة بسم الله الرحمن الرحيم من العارف بمنزلة كن من البارى جل و على. و همچنين در جواب سؤال صد و چهل و هفتم باب هفتاد و سوم فتوحات مكية.
انسان نائل به رتبت ولايت، صاحب مقام كن است
در باب سيصد و شصت و يك فتوحات مكيه آمده است كه: ورد فى الخبر فى اهل الجنة أن الملك يأتى اليهم فيقول لهم بعد أن يستأذن عليهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتابا من عندالله بعدان يسلم عليهم من الله و اذا فى الكتاب لكل انسان يخاطب به: من الحى القيوم الذى لايموت الى الحى القيوم الذى لايموت اما بعد فانى اقول للشىء كن فيكون و قد جعلتك اليوم تقول للشىء كن فيكون .
حاصل اين كه ملكى از جانب حق تعالى بر اهل بهشت وارد مى شود و پس از اذن دخول و سلام نامه اى از خداوند عالم به هر يك مى دهد به اين مضمون: اين كتابى است از حى قيومى كه نمى ميرد به حى قيومى كه نمى ميرد، اما بعد من به شىء مى گويم كن فيكون، تو را در امروز چنان گردانيدم كه به شىء بگوئى كن فيكون.
و اين بيان را با مطلب شامخى كه نيز شيخ در فص اسحاقى افاده فرمود العارف يخلق بهمته ما يكون له وجود من خارج محل الهمة ولكن لاتزال الهمة تحفظه، ضميمه بفرمائيد نكاتى بسيار دقيق در معرفت نفس انسانى عائد مى شود.
منبع: ولایت تکوینی