معجزات  سفراى الهى بر دو قسم است  : قولى و فعلى .

معجزات  فعلى : تصرف  در كائنات  و تسخير آنها و تأثير در آنها , به قوت  ولايت  تكوينى انسانى به اذن الله است  , همچون شق القمر و شق الارض و شق البحر و شق الجبل و شق الشجر و ابراى اكمه و ابرص و احياى موتى , و غيرها .

ابراى اكمه و ابرص از حضرت  مسيح عليه السلام بود كه فرمود[ : (  و ابرىء الاكمه و الابرص و أحى الموتى باذن الله ] شق الجبل از صالح پيغمبر عليه السلام , به تفاسير قرآن كريم ضمن كريمه[ : (  فقال لهم رسول الله ناقه الله و سقيها ] در سوره شمس , و به باب سيزدهم نبوت  بحار  رجوع شود . و شق الارض و شق البحر از موسى كليم عليه السلام كه اولى را در هلاك  قارون , و دومى را در هلاك  فرعون , اعجاز فرمود . و شق القمر و شق الشجر از خاتم انبياء صلى الله عليه و آله . واقعه شق الشجر در خطبه قاصعه نهج البلاغه آمده است  كه اميرالمؤمنين فرمود : درخت  به امر رسول الله صلى الله عليه و آله از جاى خود كنده شده و مانند مرغى بال زنان به سوى پيغمبر اكرم شتافت  تا در نزد آن جناب  ايستاد , معجزه فعلى است  .

قلع درب  قلعه خيبر به دست  يدالله اميرالمؤمنين امام على عليه السلام از معجزات  فعلى و قدرت  ولايت  تكوينى آن جناب  است  . عالم جليل عمادالدين طبرى كه از اعلام قرن ششم هجرى است  در كتاب  بشاره المصطفى لشيعه المرتضى به اسنادش روايت  كرده است  كه امير عليه السلام فرمود :

[ (  و الله ما قلعت  باب  خيبر وقذفت  به اربعين ذرا عالم تحس به اعضائى بقوه جسديه و لا حركه غذائيه و لكن ايدت  بقوه ملكوتيه و نفس بنور ربها مستضيئه ](  . و همين حديث  شريف  را جناب  صدوق در مجلس هفتاد و هفتم امالى خود با اندك  اختلافى در متن آن به اسنادش روايت كرده است   .

منبع : انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه