حقيقت امر اين است كه حديث مذكور و نظاير آن براى بيان عظمت سعه وجودى انسان و شرح صدر او است كه آخذ و حامل قرآن است و اينكه انسان بالفعل همان قرآن و عرفان و برهان است .....
حقيقت امر اين است كه حديث مذكور و نظاير آن براى بيان عظمت سعه وجودى انسان و شرح صدر او است كه آخذ و حامل قرآن است و اينكه انسان بالفعل همان قرآن و عرفان و برهان است .
فاطمه زهرا و حوراى انسى ، مظهر نفس كل و صورت آن است ، و تنها صنع الهى بود كه در كارخانه وجودى نورى حضرتش يازده انسان الهى به فعليت كه يازده قرآن ناطقه اند، صنعتگرى شده اند. فهى كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤ تى اءكلها كل حين باذن ربها؛ نساؤ كم حرث لكم ؛ اءفراءيتم ما تحرثون اءانتم تزرعونه اءم نحن الزارعون ؛ هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء؛ و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته اءمه كرها و وضعته كرها.
آن كه گفته شد فاطمه ليلة القدر است ، به حديث از جناب سيد بن طاووس در فلاح السائل در تعقيب نماز ظهر كه از جناب صديقه نقل كرده است را از فص حكمة عصمتية فى كلمة فاطمية مولاى مكرمم گوش جان بسپار:
ثم اءعلم اءن القلب الذى هو خزينة الايات القرآنية بحقائقها و بطونها فهو ليلة القدر، و قد قالت زجاجة الوحى و ثمرة النبوة فاطمة العارفة بالاشياء: ((الحمد لله الذى بنعمته بلغت ما بلغت ما العلم به و العمل له و الرغبة اليه و الطاعة لامره . و الحمد لله الذى لم يجلعنى جاهدة لشى ء من كتابه و لا متحيرة فى شى ء من امره . و الحمد لله الذى هدانى اليلة القدر دينه و لم يجعلنى اءعبد شيئا غيره ... فاعمل رويتك فى قولها: ((لم يجلعنى جاهدة لشى ء من كتابه )) و قد روى عن النبى (صلى الله عليه و آله و سلم ): ((ما من حرف من حروف القرآن الا و له سبعون الف معنى )) و من الاثر المقدم من اءن ((من عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرك ليلة القدر.)) و كما ان درة التوحيد و وديعة المصطفى فاطمة سلام الله عليها كانت ليلة القدر و يوم الله كانت الكون الجامع و صاحب القلب ايضا لان كل انسان كامل كذلك . و الانسان انما يكون صاحب القلب اذا تجلى له الغيب و انكشف له السر و ظهرت عنده حقيقة الامر و تحقق بالانوار الالهية و تقلب فى الاطوار الربوبية لان المرتبة القلبية هى الولادة الثانية المشار اليها بقول نبى الله عيسى روح الله (عليه السلام ): ((لن يلج ملكوت السموات و الارض من لم يولد مرتين .
پس بدان قلبى كه گنجينه حقايق و بطون آيات قرآنى است ليلة القدر است و زجاجه وحى و ثمره نبوت ، فاطمه داناى حقايق اشياء چنين فرمود:
ستايش خداى را كه به نعمت وى به شرف علم و عمل بدين پايه رسيدم و به وى رغبت كردم و طاعت امر او نمودم . ستايش خداى را كه مرا منكر امرى از كتابش قرار نداده و در هيچ حقيقتى از امر كتاب مرا سرگردان ننموده است . و ستايش خداى را كه مرا به دينش هدايت كرد و مرا كسى قرار نداد كه غير او را عبادت كنم ))...
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی