یک قطره نطفه به مقامی میرسد که قرآن در وی تنزل می یابد....
یک قطره نطفه به مقامی میرسد که قرآن در وی تنزل می یابد
ز قرآن و ز آيتهاى قدرش ببين اين خاك زاد و شرح صدرش
تبارك صنع صورت آفرينى چه صورت ساخت از ماء مهينى
از اين حبه كه رويانيد از اين گل در او قرآن شود يكباره نازل
مراد از ((آيت هاى قدرش )) دو آيه اول سوره قدر و سوره دخان است كه ((انا انزلناه فى ليلة القدر)) ((انا انزلناه فى ليلة مباركة .))
مراد از ((خاك زاد)) جسمانية الحدوث بودن انسان است در قوس صعود است ، كه در جاى خود مورد بحث واقع مى شود.
شرح ابيات اوائل باب يازدهم در شرح ابيات مقام ما بكار آيد. فراجع .
از بنيه محمديه (صلى الله عليه و آله و سلم ) تعبير به ((شرح صدر)) نيز شده است ، مقام قلب مقام شهود حقايق اشيا به نحو تميير و تفصيل است كه بعد از مقام روح است ، كه مقام روح مقام لف و جمع است و امتياز منتفى است . بدان كه روح در اصطلاح عارف را، به عرف حكماى مشاء عقل بسيط، و به تعبير ديگر، علم بسيط مى نامند؛ كه اين عقل و علم بسيط را مبداء و فياض علوم تفصيلى مى دانند؛ و از آن تعبير به ملكه بسيطه نيز مى نمايند، اما قلب را اقسام خمسه است از قلب نفسى كه مختص به نفس است نه قلب حقيقى ؛ و قلب حقيقى متولد از مشيمه جمعيت نفس ؛ و قلب متولد از مشيمه روح ، يعنى قلب قابل تجلى وجودى باطنى ؛ و قلب جامع مسخر بين حضرتين ؛ و قلب احدى جمعى ، كه قلب تقى نقى احدى جمعى محمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) نام برده شده است .
(مصباح الانس ص 22 - 21).
جناب محقق قيصرى در شرح ديباچه فصوص الحكم گويد: الانسان انما يكون صاحب القلب اذا تجلى له الغيب و انكشف له السر و ظهر عنده حقيقة الامر و تحقق بالانوار الالهية و تقلب فى الاطوار الربوبية لان المرتبة القلبية هى الولادة الثانية المشار اليها بقول عيسى (عليه السلام ) لن يلج ملكوت السموات و الارض من لم يولد مرتين .
پس از حبه و نطفه برخاسته از متن طبيعت و ماده تاريك ، خداوند فالق قلبى شكافت و شكوفا نمود كه قلب تقى نقى احدى جمعى محمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) شد و قابليت و ظرفيت آن را يافت كه قرآن بيكران يعنى عصاره حقايق بى كران جهان هستى در او كه مخاطب به ((الم نشرح لك صدرك )) است به طور نزول دفعى و يكبارگى نازل شده است ، نزل به الروح الامين على قلبك . و منزل فيه و منزله اليه در حقيقت يكى است و منزل فيه صدر مشروح آن جناب است كه ((الم نشرح لك صدرك )) آمده است .
پس منزله فيه ، در حقيقت و واقع قلب آن حضرت است ، و مُنْزل فيه به لحاظى در مُنْزل اليه است ، و هر دو وعاى منزل فيه اند؛ چنانكه هر انسان عنصرى نسبت وعاى علمش ، هنگام تلقى معانى ، با وعاى زمان او چنين است ، فافهم . (در مباحث آينده بيشتر شرح مى گردد.) از فص فاطمى بشنو:
ليلة القدر هى بنية الانسان الكامل اءى القلب الذى هو عرش الرحمن و هو اءوسع القلوب ، قوله سبحانه : ((نزل به الروح الامين على قلبك ))، و قوله تعالى شاءنه :
((انا انزلناه فى ليلة المباركة )) و هو الصدر المشروح ، قوله عز من قائل : ((اءلم نشرح لك صدرك )) فليلة القدر هى صدر الخاتم اى البنية المحمدية ، و القدر هو عظم منزلته و خطره و شرفه صلوات الله و سلامه عليه ، و هذا الصدر ينبغى ان يكون منزلا فيه و منزلا اليه و قابلا و حاملا، قوله جل و على :
((انا سنلقى عليك قولا ثقيلا))؛ و جملة الامر ان القرآن الكريم انزل دفعة فى ليلة القدر المباركة الزمانيه فى ليلة القدر المباركة الختمية التى هى صدر سيدنا محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) اقراء وارقه .
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی