قرآن چون خداوند سبحان بى پايان ، و نور و تبيان كل شى است

حضرت علامه حسن زاده آملی:
هر اثر نمودار دارائى موثر خود است ، لذا همانطور كه - حق سبحانه - صمد حقيقى ، اعنى وجود مطلق غيرمتناهى است ، كتاب او نيز حافل جوامع كلم نوريه خارج از حد و عد و احصاء است : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا ولو ان ما فى الارض من شجره اقلام و البحر يمده من بعده سبعه ابحر مانفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم.
و چنانكه الله تعالى نور كل شى است و هر چيز بدو شناخته مى شود كه :
الله نور السموات و الارض ، و عرفت الاشياء بالله كتاب او نيز نور و تبيان كل شى است : فامنوا بالله و رسوله و النور الذى انزلنا، ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شى و هدى و رحمه و بشرى للمسلمين ،  و كل شى احصيناه فى امام مبين .
كلمه مباركه كل شى كه انكر نكراتست ، چيزى را فرو گذار نكرده است ؛ پس ‍ چيزى نيست كه قرآن تبيان آن نباشد. ولى قرآن ، در دست انسان زبان فهم ، تبيان كلى شى و زبان كلمات الله بى انتها است . اين انسان زبان فهم راسخ در علم است : و الراسخون فى العلم يقولون آمنا به ، لكن الراسخون فى العلم منهم و المومنون يومنون بما انزل اليك

منبع:وبلاگ تجلی اعظم