صاحب فتوحات مكيه در آخر باب دوازدهم آن در بيان كريمه و ان من شيئى الا يسبح بحمده (اسراء44) میفرمايد:((و نحن زدنا مع الايمان بالاخبار الكشف))صاحب اسفار در فصل شانزدهم موقف هشتم الهيات آن در بيان همين آيه مى فرمايد : ((و نحن بحمدالله عرفنا ذلك بالبرهان و الايمان جميعا)) فتوحات مكيه ص 345ج 2 ط اخير مصر و اسفارج 3 ص 139 ط 1.............
صاحب فتوحات مكيه در آخر باب دوازدهم آن در بيان كريمه و ان من شيئى الا يسبح بحمده (اسراء44) میفرمايد:((و نحن زدنا مع الايمان بالاخبار الكشف))صاحب اسفار در فصل شانزدهم موقف هشتم الهيات آن در بيان همين آيه مى فرمايد : ((و نحن بحمدالله عرفنا ذلك بالبرهان و الايمان جميعا)) فتوحات مكيه ص 345ج 2 ط اخير مصر و اسفارج 3 ص 139 ط 1
آن عارف بالله گفته است كه ما علاوه بر ايمان به فرموده شرع , به حسب كشف نيز جميع اشياء را حى ناطق يافته ايم , و اين حكيم متاله گفته است كه ما علاوه بر ايمان به فرموده شرع , به حسب برهان نيز جميع اشياء را حى ناطق يافته ايم . پس بدان كه قرآن و عرفان و برهان از هم جدايى ندارند .
صاحب اسفار در آخرين فصل الهيات آن كه در توفيق بين شريعت و حكمت در دوام فيض بارى تعالى و حدوث عالم عنوان نموده است چنين فرموده است :
فصل فى طريق التوفيق بين الشريعة و الحكمة فى دوام فيض البارى و حدوث العالم قد اشرنا مرارا ان الحكمة غير مخالفة للشرائع الحقة الالهية بل المقصود منهما شى ء واحد هو معرفة الحق الاول و صفاته و افعاله . و هذه تحصل تارة بطريق الوحى و الرسالة فتسمى بالنبوة , و تارة بطريق السلوك و الكسب فتسمى بالحكمة او الولاية . و انما يقول بمخالفتهما فى المقصود من لا معرفة بتطبيق الخطابات الشرعية على البراهين الحكمية , ( لا يقدر على ذلك الا مؤيد من عند الله كامل فى العلوم الحكمية مطلع على الاسرار النبوية , الخ ( ج 3 ط 1 ص 185 ) .
يعنى : شريعت و حكمت در دوام فيض بارى كه امساك فياض از فياض على الاطلاق مطلقا محال است و در اين كه عالم حادث به حدوث زمانى است , موافق باهم اند . و بارها اشاره نموده ايم كه حكمت با شرايع حق الهيه مخالف نيست , بلكه مقصود از هر دو يك چيز است كه معرفت حق تعالى و صفات و افعال اوست و اين معرفت حاصل به طريق وحى و رسالت موسوم به نبوت است و به طريق سلوك و كسب مسماى به حكمت يا ولايت است . و آن كسى قابل به مخالفت حكمت با شرايع حقه الهيه در معنى و مقصود است كه معرفت به تطبيق خطابات شرعيه بر براهين حكميه ندارد و قادر بر اين تطبيق نيست مگر كسى كه مؤيد من عندالله و كامل در علوم حكميه و مطلع بر اسرار نبويه است .
آن كه ميان قرآن و عرفان و برهان جدايى پندارد بايد بدو آن گفت كه ملاى رومى در مثنوى گفته است :
منبع: قرآن و عرفان و برهان از هم جدایی ندارند