دومين يادنامه علامه طباطبايى

تاریخ انتشار: 1400/08/10     
دومين يادنامه علامه طباطبايى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب  العالمين و الصلوه و السلام على جميع الانبياء و المرسلين سيما على خاتمهم سيدنا محمد و آله الطاهرين ثم الصلوه و السلام علينا و على عبادالله الصالحين .

اين كنگره بزرگ  فرهنگى و اين محفل عظيم روحانى و معنوى به پاس تجليل از مقام شامخ علم و تقوى , در دومين سال از رحلت  عالم ربانى شرف  الدين و فخر الاسلام مفسر كبير قرآن كريم آيه الله علامه طباطبائى افاض الله تعالى علينا من بركات  انفاسه القدسيه , از بلند انديشى ذوات  محترم مؤسسه مطالعات  و تحقيقات  فرهنگى اسلامى تشكيل شده است  . مرجو آنكه از بركات  معنوى اينگونه محافل , نفوس مستعده در مسير تكامل انسانى به كمال مطلوب  خودشان كه سعادت  ابدى است  نائل آيند . موضوع گفتار ما[ ( عرفان و حكمت  متعاليه](  است  كه قسمتى از كار علمى و فكرى خود را كه از چندين سال پيش شروع كرده ايم و تاكنون بدان اشتغال داريم به محضر شريف  ارباب  دانش و بينش تقديم مى داريم . در حدود دوازده سال پيش , اين فكر به ما روى آورده است 

نام كتاب :دومين يادنامه علامه طباطبايى(مقاله حسن زاده آملى)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب  العالمين و الصلوه و السلام على جميع الانبياء و المرسلين سيما على خاتمهم سيدنا محمد و آله الطاهرين ثم الصلوه و السلام علينا و على عبادالله الصالحين .

اين كنگره بزرگ  فرهنگى و اين محفل عظيم روحانى و معنوى به پاس تجليل از مقام شامخ علم و تقوى , در دومين سال از رحلت  عالم ربانى شرف  الدين و فخر الاسلام مفسر كبير قرآن كريم آيه الله علامه طباطبائى افاض الله تعالى علينا من بركات  انفاسه القدسيه , از بلند انديشى ذوات  محترم مؤسسه مطالعات  و تحقيقات  فرهنگى اسلامى تشكيل شده است  . مرجو آنكه از بركات  معنوى اينگونه محافل , نفوس مستعده در مسير تكامل انسانى به كمال مطلوب  خودشان كه سعادت  ابدى است  نائل آيند . موضوع گفتار ما[ ( عرفان و حكمت  متعاليه](  است  كه قسمتى از كار علمى و فكرى خود را كه از چندين سال پيش شروع كرده ايم و تاكنون بدان اشتغال داريم به محضر شريف  ارباب  دانش و بينش تقديم مى داريم . در حدود دوازده سال پيش , اين فكر به ما روى آورده است  كه صفحه : 12

مصادر و ماخذ مسائل حكمت  متعاليه يعنى اسفار صدرالمتألهين را بدست آوريم , براى رسيدن بدين مقصود تا آنجا كه مقدور و ميسور بود , فحص نموده ايم و منابع آن را از بدو تا ختم تحصيل كرده ايم و حال به تنظيم آنها مشغوليم . و يكى از نتائج مهمى كه از اقبال اين بارقه الهى گرفته ايم اين است  كه : قرآن و عرفان و برهان , از هم جدايى ندارند , كه در حقيقت  عرفان , تفسير انفسى قرآنست  , و برهان , لسان عرفان است  و جوامع روائى مرتبه نازله قرآنند .

حكمت  متعاليه كه امروز در السنه اهل فن دائر است  , مراد اسفار صدرالمتالهين است  كه ام الكتاب  آن جناب  است  و ديگر كتب  و رسائلش از شعب  آن هستند , چنانكه در شرح حال مرحوم حكيم ميرزا سيدابوالحسن جلوه قدس سره كه به قلم خود آن جناب  در نامه دانشوران مضبوط است  آمده است  كه فرمود : و چون دانستم تصنيف  تازه صعب  بلكه غير ممكن چيز مستقلى ننوشتم , ولى حواشى بسيار بر حكمت  متعاليه كه معروف  به اسفار است  و غيره نوشته ام . بلكه صدرالمتالهين خود در ديباچه اسفار بدان تصريح مى فرمايد چنانكه عنوان خواهد شد .

شيخ رئيس ابوعلى سينا , رضوان الله عليه , در فصل نهم نمط دهم اشارات در مساله نفس ناطقه داشتن جرم سماوى كه بدان از مشاء فاصله گرفت  و آن را بر كسانى كه راسخ در حكمت  متعاليه نيستند پوشيده دانست  گفت  : ثم ان كان ما يلوحه ضرب  من النظر مستورا الا على الراسخين فى الحكمه المتعاليه .

خواجه طوسى قدس سره در شرح آن , حكمت  متعاليه را تفسير كرده است  كه : ان حكمه المشائين حكمه بحيثيه صرفه , و هذه و امثالها انما تتم مع البحث  و النظر بالكشف  و الذوق , فالحكمه المشتمله عليها متعاليه بالقياس الى الاولى .

صفحه : 13

ذوق در لغت  چشيدن , و در اصطلاح اهل تحقيق يعنى العارفين بالله به معنى دارا شدن انسان اسمى از اسماء الله تعالى را است  كه مظهر آن اسم مى گردد و تواند به اذن الله مطابق سلطان آن اسم كار خدائى كند مثلا در غير تصرف كند , چنانكه عيسى روح الله عليه السلام ذائق يعنى واجد اسم شريف  محيى و شافى بود كه مرده زنده مى كرد , و اكمه و ابرص را شفاء مى داد . اين اسم , معناى اسم لفظى است  كه عين مسمى است  به لحاظى , و غير مسمى است  به اعتبارى . و اين دارايى غير از دانايى به مفاهيم اسماء است  . علامه قيصرى در شرح فص هودى فصول الحكم ( 1 ) فرمايد : المراد بالذوق ما يجده العالم على سبيل الوجدان و الكشف  لا البرهان و الكسب  , و لا على طريق الاخذ بالايمان و التقليد فان كلا منهما و ان كان معتبرا بحسب  مرتبته لكنه لا يلحق بمرتبه العلوم الكشفيه اذ ليس الخبر كالعيان . صدرالمتالهين به همين معناى حكمت  متعاليه نام كتاب  عظيمش را كه ام الكتاب  او است  و به اسفار اشتهار دارد حكمت  متعاليه ناميده است  و در آخر ديباچه آن فرمود : و سميته بالحكمه المتعاليه فى المسائل الربوبيه ( 2 ) .

و علت  اشتهار اين كتاب  به اسفار خود آن جناب  است  چنانكه در تعليقه اى بر فصل پنجم از مقاله ششم آلهيات  شفاء در اثبات  غايت  فرموده است  : و نحن لما كرهنا رجوع الرجل الالهى فى شىء من مسائل علمه الى صاحب  علم جزئى طبيعيا كان او غيره سيما فى البحث  الذى كان مذكورا هناك  على سبيل الوضع و التسليم , و لهذا نرفع الحوالات  فى اكثر المواضع من شرح هذا الكتاب  و نوردها بالفعل كما هو عادتنا فى كتابنا الكبير المسمى بالاسفار و هو اربعه مجلدات  كلها فى الالهيات  بقسيمها الفلسفه الاولى و فن المفارقات  ( 3 ) .

پاورقى :

1 فصوص الحكم , ص 245 .

2 اسفار .

3 شفاء , ( چاپ  سنگى ) , ص 256 .

صفحه : 14

تبصره : اين كلام آن جناب  نص صريح است  كه اشتهار مجلد دوم اسفار به طبيعيات  اسفار غلط مشهور است  چه هر چهار مجلد آن در الهيات  است  , و در آخر مجلد دوم اسفار در بحث  مزاج كه فصل چهاردهم فن ششم آنست  در علت  ورود بحث  از مزاج در اين كتاب  يعنى مجلد دوم اسفار فرمايد : ان البحث  عن ماهيه الشىء و نحو وجوده مناسب  لان يذكر فى العلوم الالهيه ( 4 ) . در نسخه هاى چاپى سنگى و حروفى اسفار در اول جلد دوم چاپ  اول و جلد چهارم طبع دوم نوشته اند[ : ( المرحله فى علم الطبيعى](  و اين عبارت  از تصرف  و پندار غلط اشخاص است  . عبارت  صحيح آن مطابق نسخ مخطوط و مطبوع مصحح ما چنين است  : المرحله الحاديه عشره فى المقولات  و احوالها . اسفار يازده مرحله و ده موقف  و يازده باب  است  , مراحل در الهيات اعم و جواهر و اعراض است  , و مواقف  در الهيات  اخص است  , و ابواب در نفس و معاد است  و وجه اين عناوين بر صاحب  بصيرت  مخفى نيست  . وى در چندين جاى اسفار , مسائل حكميه را علاوه بر بحث  و نظر , مستند به كشف  و ذوق به اصطلاح اهل تحقيق مى نمايد .

در مواردى كه مطلب  را از مشرقيات  و عرشيات  و نحو اين گونه عناوين كه مشعرند به اين كه آن مطلب  به لحاظ بحث  و نظر از بدائع افكار قدسى او است  , تعبير مى فرمايد , سخن از تنور قلب  و طهارت  سر و التجاء به ملكوت  و نظائر اين گونه عبارات  به ميان مىآورد كه اشارت  به كشف  و ذوق دارند .

مثلا در فصل هفتم موقف  نهم آلهيات  اسفار ( 5 ) اشكالى را در امكان اشرف  مطرح كرده و جواب  داده است  و اشكال و حل را چنين تعبير پاورقى :

4 اسفار , ج 2 , ص 202

5 همان كتاب  , ج 3 , ( چاپ  رحلى ) , ص 166 .

صفحه : 15

كرده است  : اشكال فكرى و انحلال نورى , و پس از طرح اشكال در مقام حل آن گويد : و هذا الاشكال مما عرضته على كثير من فضلاء العصر و ما قدر احد على حله , الى ان نور الله قلبى و هدانى ربى الى صراط مستقيم و فتح على بصيرتى باب  ملكوت  السماوات  و الارض بمفتاح معرفه نفسى فان معرفه النفس مفتاح خزائن الملكوت  , الخ .

و در فصل دوم باب  هفتم نفس ( 6 ) اسفار در كينونت  عقلى نفوس , قبل از وجود ابدان يعنى به كينونت  جمعى نورى مثل الهيه گويد : هذه مساله يحتاج تحقيقها الى استيناف  بحث  على نمط آخر و ليس كل احد مما يئسع ذوقه لا دراك  هذا المشرب  بل يشمئز عنه اكثر الطبائع اشمئزاز المزكوم لرائحه الورد .

و در فصل هفتم مرحله دهم اسفار ( 7 ) در اتحاد عاقل به معقول فرمايد : ان مساله كون النفس عاقله لصور الاشياء المعقوله من اغمض المسائل الحكميه التى لم يتنقح لاحد من علماء الاسلام الى يومنا هذا , و نحن لما راينا صعوبه هذه المساله و تأملنا فى الشكال كون العلم بالجوهر جوهر عرضا , و لم نر فى كتب  القوم سيما كتب  رئيسهم ابى على كالشفاء و النجاره و الاشارات  و عيون الحكمه و غيرها ما يشفى العليل و يروى الغليل بل وجدناه و كل من فى طبقته و اشباحه و اتباعه كتلميذه بهمنيار و شيخ اتباع الرواقيين و المحقق الطوسى نصير الدين و غيرهم من المتاخرين لم ياتوا بعده بشىء يمكن التعويل عليه , و اذا كان هذا حال هؤلاء المعتبرين من الفضلاء فما حال غير هؤلاء من اصحاب  الاوهام و الخيالات  و اولى و ساوس المقالات  و الجدالات  , فتوجهنا توجها جبليا الى مسبب  الاسباب  و تضرعنا تضرعا غريزيا الى مسهل الامور الصعاب  فى فتح هذا الباب  , اذ كنا قد جربنا مرارا كثيرا سيما فى باب  اعلام الخيرات  العلميه و الهام الحقائق الالهيه لمستحقيه و محتاجيه , ان عادته الاحسان و الانعام , و سجيته پاورقى :

6 اسفار , ج 4 , ص 82 .

7 اسفار , ج 1 , ص 278 .

صفحه : 16

الكرم و الاعلام , و شيمته رفع اعلام الهدايه و بسط انوار الافاضه فاض علينا فى ساعه تسويدى هذا الفصل من خزائن علمه علما جديدا , و فتح على قلوبنا من ابواب  رحمته فتحا مبينا  و ذلك  فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم  .

از اين گونه تعبيرات  در اسفار بسيار دارد كه ما به عنوان نمونه اين دو مورد را نقل كرده ايم . مقصود آن جناب  از اين كلمات  شريفه , بسط كلام و تحقيق وافى و اقامه برهان در اين گونه مسائل دقيقه عقليه مى باشد كه انصافا اختصاص به اين عالم مبرهن و مكاشف  آلهى دارد و چنانكه به قلم مباركش در چندين جاى اسفار مرقوم فرموده است  در زبر پيشينيان يافته نمى شود . مثلا در آخر منهج اول فصل اخير موقف  ثالث  الهيات  اسفار ( 8 ) فرموده است  : فهذا غايه تحقيق هذا المقام و لعله لم يثبت  فى شىء من الكتب  الى الان الا فى هذا الكتاب  فاعرف  ايها المتامل فيه قدره و انظم هذه الفريده فى سلك  نظائرها من الفرائد المنثوره فيه . چگونه مقصودش اين نباشد كه امهات  و اصول اين مباحث  عرشى به كلماتى تامه و عباراتى وزين و رصين در صحف  مكرمه اكابر اهل عرفان بخصوص فتوحات  مكيه و فصوص و ديگر خزائن علميه شيخ اكبر محيى الدين عربى , مدون است  و خود صدر المتالهين در مواضع عديده هم خود آن بزرگ  را به بزرگى اسم مى برد و هم صحف  علميه اش را كه با احدى از اكابر علماء و مشايخ اهل تحقيق و اعاظم اهل كشف  و شهود چنان خشوع و تواضع ندارد و سر فرود نمىآورد و كسى را به اوصاف  او نستوده است  , چه خود بهتر از هر كس مى داند كه اساس حكمت متعاليه او فتوحات  و فصوص است  و اسفار عظيم او شرحى محققانه بر آنها است  . البته متضلع در فهم حكمت  متعاليه , و متوغل در نيل صحف  اصيل عرفانى كه در راس همه آنها همين دو صحيفه ياد شده

پاورقى :

8 اسفار , ج 3 , ص 61

صفحه : 17

است  , به حكم محكم ما مقر و معترف  است  و نيازى به ذكر شواهد نيست مع ذلك  به عنوان مزيد اطلاع و بصيرت  به چند مورد آن اشارت  مى نماييم : الف  در اول منهج ثالث  علم كلى اسفار ( 9 ) در بحث  از وجود ذهنى پس از تقديم تحقيقى , از فص اسحاقى فصوص الحكم در تاييد تحقيقش كلام شيخ را نقل كرده و فرموده است  : و يؤيد ذلك  ما قال الشيخ الجليل محيى الدين العربى الاندلسى قدس سره : فى كتاب  فصوص الحكم بالوهم يخلق كل انسان فى قوه خياله ما لا وجود له الا فيها , و هذا هو الامر العام لكل انسان , و العارف  يخلق بالهمه ما يكون له وجود من خارج محل الهمه و لكن لا تزال الهمه تحفظه و لا يؤودها حفظ ما خلقه . الخ .

و پس از خاتمه كلام شيخ محيى الدين فرمايد : و لا شبهه فى انه مما يؤيد ما كنا بصدده تاييدا عظيما و يعين اعانه قويه مع اشتماله على فرائد جمه ستقف  على تحقيقها و تفصيلها فى مباحث  النفس ان شاء الله تعالى . و در حقيقت  مقدمه تحقيقى را كه در معرفت  و وصف  نفس ناطقه انسانى قبل از كلام شيخ افاده فرموده است  و كلامش را به عنوان تاييد ذكر كرده است  , مستفاد از همين كلام شيخ است  , هر چند قلم و بيانش در افاده تحقيق ياد شده سحر حلال است  و هر كس شنيد گفتا لله در قائل . ب  از تتبع در كتاب  اسفار معلوم مى گردد كه داب  مرحوم آخوند اين است كه در ابتداى مباحث  به ممشاى قوم در مسير فلسفه رائج مشى مى كند , و در انتها از آنها فاصله مى گيرد . مرحله ششم اسفار در علت  و معلول است  كه به همان داب  مذكور عمل كرده است  . در صحف  كريمه مشايخ عرفان سخن از هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن  است

پاورقى :

9 اسفار , ج 1 , ص 65 .

صفحه : 18

كه فوق حرف  علت  و معلول است  و گاهى كه بندرت  عبارت  علت  و معلول از لسان بعضى از آنان صادر مى شود , بر سبيل توسع در تعبير و مماشات  با اصطلاحات  اهل نظر است  , مثلا در فص صالحى فصوص الحكم , هم ماتن آن شيخ اكبر , و هم شارح آن علامه قيصرى , تفوه به علت  و معلول نموده اند و در بعضى از موارد ديگر هم .

غرض اين كه صدرالمتالهين در مرحله ششم اسفار پس از خروج از مباحث علت  و معلول فلسفه رائج , وارد بحث  آن به صراط قويم اهل الله شده , و فصل بيست  و پنجم آن را چنين عنوان كرده است  : فصل فى تتمه الكلام فى العله و المعلول و اظهار شىء من الخبايا فى هذا المقام الخ ( 10 ) . مرادش از اظهار شىء من الخبايا , مطالب  عرشى اهل عرفان در اين مقام و ورود در حكمت  متعاليه است  , چنانكه پس از تحقيقى در وجود و ماهيات يعنى اعيان ثابته در اصطلاح عارف  فرمايد : فقول بعض المحققين من اهل الكشف  و اليقين ان الماهيات  المعبر عندهم بالاعيان الثابته لم يظهر ذواتها و لا يظهر ابدا و انما يظهر احكامها و اوصافها , و ما شمت  و لا تشم رائحه الوجود اصلا , معناه ما قررناه . و مرادش از بعض المحققين من اهل الكشف  شيخ الكبر محيى الدين عربى است  كه در چندين جاى فصوص الحكم اين مطلب  را عنوان كرده است  از آن جمله در فص ادريسى فرمايد : الاعيان التى لها العدم الثابته فيه ما شمت  رائحه من الوجود , فهى على حالها مع تعداد الصور فى الموجودات]( .   ( 11 )

سپس مرحوم آخوند در آخر بحث  كه بر مبناى حكمت  متعاليه تحقيق فرموده است  به صورت  خلاصه و نقاده مطلب  گويد : فكل ما تدركه فهو وجود الحق فى اعيان الممكنات  , فمن حيث  هويه الحق هو وجوده , و من حيث  اختلاف المعانى و الاحوال المفهومه منها المنتزعه عنها بحسب  العقل پاورقى :

10 اسفار , ج 1 , ص 182 .

11 فصوص الحكم , ص 157 .

صفحه : 19

الفكرى و القوه الحسيه فهو اعيان الممكنات  الباطله الذوات  فكما لا يزول عند باختلاف  الصور و المعانى اسم الظل , كذلك  لا يزول عنه اسم العالم و ما سوى الحق و اذا كان الامر على ما ذكرته لك  فالعالم متوهم ماله وجود حقيقى . فهذا حكايه ما ذهبت  اليه العرفاء الالهيون و الاولياء المحققون و سياتيك  البرهان الموعود لك  على هذا المطلب  العالى الشريف انشاء الله تعالى .

تبصره : در اخبار اهل عصمت  وارد است  كه : الممكن لم يشم رائحه الوجود .

ج و نيز در تقريب  همين مطلب  فرمايد : نقل كلام لتقريب  مرام , قال بعض اهل الكشف  و اليقين : اعلم ان الامور الكليه و الماهيات  الامكانيه و ان لم يكن لها وجود فى عينها فهى معقوله معلومه بلا شك  فى الذهن فهى باطنه لا تزول عن الوجود العينى ( 12 ) الخ .

و از اين بعض اهل كشف  و يقين , محيى الدين عربى را اراده كرده است كه عين عبارت  او را از فص آدمى فصوص الحكم ( 13 ) نقل كرده است  , و پس از نقل كلامش گفته است  : هذا كلامه قدس الله روحه العزيز و فيه تاييد شديد لما نحن بصدد اقامه البرهان عليه انشاء الله تعالى . د و در فصل بيست  و ششم آن فرمايد ( 14 ) : فاذا تبيين الحال مع ضيق المجال عما يوضح به حق المقال و علوا المرام عما يطير اليه طائر العقول باجنحه الافكار و الافهام , علمت  ان نسبته الممكنات  الى الواحد الحق ليست  نسبته الصفات  للموصوفات  , و لا نسبته حلول الاعراض للموضوعات  , فما ورد فى السنه ارباب  الذوق و الشهود و قرع سمعك  من كلمات  اصحاب العرفان و الكشف  ان العالم اوصاف  لجماله او نعوت  لجلاله يكون المراد ما ذكرنا بلفظ التطور و نظائره لعوز العباره عن اداء حق المرام الخ . پاورقى :

12 اسفار , ج 1 , ص 184 .

13 فصوص الحكم , ص 79 .

14 اسفار , ج 1 , ص 187 .

صفحه : 20

سپس بعضى از احكام عدد را كه در فصوص الحكم و بخصوص در فص ادريسى آن در توحيد بارى تعالى و كثرت  شئون و تطورات  نورى آن به تفصيل بحث شده است  , عنوان فرموده است  و در آخر بحث  گويد : و الغرض ان القول بالصفه و الموصوف  فى لسان العرفاء على هذا الوجه اللطيف  الذى غفل عنه اكثر الفضلاء .

بعد از آن اشاره اى به اين عنوان طرح كرده است  : اشاره الى بعض مصطلحات  اهل الله فى المراتب  الكليه , و پس از آن وارد در ذكر بعض مصطلحات  اهل الله يعنى اهل عرفان شده است  كه : حقيقه الوجود اذا اخذت بشرط ان لا يكون معها شىء فهى المسماه عند هذه الطائفه بالمرتبه الاحديه الخ . و مطالب  آن را از اواخر فصل اول مقدمات  شرح علامه قيصرى بر فصوص الحكم نقل كرده است  . و همچنين دو اشاره و بحث  اسم و صفت  در اصطلاح عارف  و مسائل ديگر را كه عمده آنها از مقدمات  ياد شده نقل گرديده است .

هدر فصل بيست  و هشتم همين مرحله ششم , بحث  از كيفيه سيرمان حقيقت وجود در موجودات  متعينه به ميان آورده است  و سخن را به وجود منبسط كشانده است  كه آن را تجلى سارى ورق منشور و نور مرشوش و نفس رحمان و هباء و عنقاء و اسامى ديگر نيز نامند . و درباره همين وجود منبسط فرمايد : و اعلم ان هذا الوجود كما ظهر مرارا غير الوجود الانتزاعى الاثباتى العام البديهى و المتصور الذهنى الذى علمت  انه من المعقولات  الثانيه و المفهومات  الاعتباريه , و هذا مما خفى على اكثر اصحاب  البحوث  سيما المتاخرين و اما العرفاء ففى كلامهم تصريحات  بذلك  قال الشيخ المحقق صدر الدين القونوى الخ . و بعد از نقل كلام صدر قونوى گويد : و قد سماه الشيخ العارف  الصمدانى الربانى محيى الدين العربى الحاتمى فى مواضع من كتبه نفس الرحمن و الهباء و العنقاء .

صفحه : 21

شيخ اكبر بحث  هباء را در باب  ششم فتوحات  مكيه عنوان كرده است  و بعضى از افاداتش در هباء اين است  :

فلما اراد وجود العالم و بداه على حد ما علمه بعلمه بنفسه انفعل عن تلك  الا راده المقدسه بضرب  تجل من تجليات  التنزيه الى الحقيقه الكليه حقيقه تسمى الهباء هى بمنزله طرح البناء الجص ليفتح فيه ما شاء من الاشكال و الصور . و هذا هو اول موجود فى العالم و قد ذكره على بن ابى طالب  رضى الله عنه , و سهل بن عبدالله رحمه الله , و غير هما من المحققين اهل الكشف  بالحقيقه .

ثم انه سبحانه و تعالى تجلى بنوره الى ذلك  الهباء و يسميه اصحاب الافكار بهيولى الكل , و العالم كله فيه بالقوه و الصلاحيه فقبل منه تعالى كل شىء فى ذلك  الهباء على حسب  قوته و استعداده كقبول زوايا البيت  نور السراج , و على حسب  قربه من ذلك  النور يشتد ضوءه و قبوله قال تعالى مثل نوره لمشكوه فيها مصباح  فشبه نوره بالمصباح , فلم يكن اقرب  اليه قبولا فى ذلك  الهباء الا حقيقه محمد ( ص ) المسماه بالعقل , فكان مبتداء العالم باسره و اول ظاهر فى الوجود فكان وجوده من ذلك  النور الالهى و من الهباء و من الحقيقه الكليه و فى الهباء و جد عينه و عين العالم من تجليه و اقرب  الناس اليه على بن ابى طالب  رضى الله عنه امام العالم , و سر الانبياء اجمعين .

و و نيز در تعقيب  اول فصل سى و سوم همين مرحله فرمايد ( 15 ) : و قد حقق الشيخ الجليل محيى الدين العربى هذا المطلب  تحقيقا بالغا حيث  ذكر فى الفص الشيثى من فصوص الحكم عند تقسيم العطيات  الى الذاتيه و الاسمائيه بهذه العباره الخ .

جناب  صدر المتالهين در مرحله ششم اسفار غير از شيخ اكبر تنى چند از مشايخ ديگر عرفان چون جنيد و خواجه عبدالله انصارى و صدر الدين قونوى و علاء الدوله سمنانى را نام مى برد و كلماتشان را

پاورقى :

15 اسفار , ج 1 , ص 1 2 .

صفحه : 22

ذكر مى كند , و خود شيخ محيى الدين را بيش از مواردى كه ذكر كرده ايم نام مى برد و كلمات  او را نقل مى كند .

اين مرحله هر چند ابتداى آن سهل است  كه بحث  از علت  و معلول فلسفه رائج است  , و لكن منتهى به عقبه كئود مى گردد كه كمتر كسى بتواند از آن بگذرد .

جناب  استاد ما علامه طباطبائى صاحب  تفسير الميزان قدس سره اين مرحله اسفار را تدريس نمى فرمود كه حلقها را تنگ  و خلقها را در جنگ  ديد , و معاد اسفار را هم به نحو عام متعارف  درس نمى فرمود مگر با تنى چند محرمانه كه اين كمترين نيز مشاركت  داشت  تدريس فرمود و آنهم به ايماء و اشاره مى گذشت  و براى كسى كه به مبانى حكمت  متعاليه تبحر داشت  مفيد بود والا فلا . اين حقير علم كلى اسفار را يعنى تمام مجلد اول حكمت متعاليه را و بعباره اخرى تمام ده مرحله اسفار را در كنف  استاد علامه حاج ميرزا ابوالحسن شعرانى و استاد علامه حاج سيد ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سرهما سير كرده است  , و اكنون به تدريس يك  دوره كامل اسفار توفيق يافته است  و بر آن يك  دوره از بدو تا ختم تعليقه و حواشى دارد . اكثر مواردى را كه صدرالمتالهين از شيخ اكبر و ديگر مشايخ عرفان نقل قول مى كند كه اساس حكمت  متعاليه او است  ماخذ و مواضع آنها را از كتب  فن چون تمهيد القواعد و شرح فصوص قيصرى و مصباح الانس و فتوحات  مكيه , يافتيم و در پيرامون آنها به اندازه بينش خود قلم بر لوح آورده ايم . و تمهيد ياد شده را نيز چند دوره تدريس كرده ايم و آن را نيز تحشيه نموده و دو دوره كامل به شرح فصوص قيصرى توفيق يافتيم و بر آن نيز حواشى بسيار داريم علاوه اين كه فصوص محيى الدين را يك  دوره كامل به فارسى شرح نموده ايم , چنانكه فصوص فارابى را نيز يك  دوره كامل تدريس كرده ايم و به فارسى شرح

صفحه : 23

مبسوط و مفصل نموده ايم و بر مصباح الانس نيز در اثناى تدريس تعليقات بسيار داريم . غرض اين است  كه مسائل مهم مرحله ششم اسفار , كلمات مكنونه مشايخ اهل عرفان است  كه روح مطهر صدرالمتالهين آنها را مس كرده و مبرهن نموده است  و او را سزد كه كتاب  كريم اسفار را حكمت  متعاليه بنامد .

ز در فن پنجم جواهر و اعراض اسفار ( 16 ) در حركت  جوهرى پس از استشهاد به كلمات  حكماى اقدمين و نقل كلام آنان , در فصل پنجم آن گويد : فصل فى بنذ من كلام ائمه الكشف  و الشهور من اهل هذه المله البيضاء فى تجدد الطبيعه الجرميه الذى هو ملاك  الامر فى دثور العالم و زواله . . . تا اين كه گويد : قال المحقق المكاشف  محيى الدين العربى فى بعض ابواب الفتوحات  المكيه قال تعالى و ان شىء الا عندنا خزائنه و ماننزله الا بقدر معلوم , اى من اسمه الحكيم الخ .

ح در آخر فصل دوازدهم موقف  سوم الهيات  اسفار ( 17 ) در تحقيق اين مطلب  مهم كه علم حق تعالى به اشياء علم اجمالى در عين كشف  تفصيلى است , عين اين تعبير را از فتوحات  شيخ اكبر نقل كرده است  و عنوان بحث  در دنباله فصل مذكور چنين است[ :  ( نقل كلام لتاييد مرام , قال العارف المحقق محيى الدين العربى فى الباب  السابع و السبعين و ثلا ثمائه من الفتوحات  المكيه الخ]( .  در نسخه هاى چاپى اسفار سابع به رابع تحريف شده است  .

تا اينكه پس از نقل كلام او مى فرمايد : و الغرض من نقله ان هذا الشيخ العارف  انكشف  له بنور المكاشفه ان التركيب  فى المعانى و المحمولات العقليه لاينا فى احديه الوجود الخ .

ط در آخر فصل دوازدهم موقف  چهارم آلهيات  اسفار ( 18 ) تحقيقى پاورقى :

16 اسفار , ج 2 ص 176 .

17 اسفار , ج 3 , ص 63 .

18 اسفار , ج 3 , ص 90 .

صفحه : 24

رشيق در بيان اسناد تردد به حق سبحانه دارد كه در حديث  آمده است  : ما ترددت  فى شىء انا فاعله كترددى فى قبض روح عبدى المؤمن . اين تحقيق در تردد ارجاع آن به تجدد است  . تجدد به معنى اسنى و اعلى كه شيخ اكبر در باب  سيصد و شانزدهم فتوحات  مكيه عنوان كرده است  .

حديث  تردد

حديث  شريف  تردد در جوامع فريقين مروى است  : جناب  شيخ حر عاملى رحمه الله تعالى در باب  على بن الحسين ( ع ) از كتاب[  ( الجواهر السنيه]( به اسنادش از آن حضرت  روايت  كرده است  :  عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال على بن الحسين عليه السلام قال الله عز و جل : ما ترددت  فى شىء انا فاعله ترددى عن قبض روح المؤمن يكره الموت  و اكره مساء ته فاذا حضره اجله الذى لا تاخير فيه بعثت  اليه بريحانتين من الجنه تسمى احديهما المسخيه , و الاخرى المنسيه فاما لمسخيه فتسخيه عن ماله , و اما لمنسيه فتنسيه امر الدنيا  . ( 19 )

و نيز در باب  ابى عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام از همان كتاب  فرموده است  :  و روى الشيخ فى مصباح المتجهد حيث  اورد من الادعيه التى تقال بعد كل فريضه : اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم ان الصادق عليه السلام قال انك  قلت  : ما ترددت  فى شيىء انا فاعله كترددى فى قبض روح عبدى المؤمن يكره الموت  و اكره مساء ته , ثم ذكر الدعاء . ( 20 )

و نيز در همين باب  به اسنادش روايت  كرده است  :  عن ابى حمزه الثمالى قال سمعت  ابا عبدالله عليه السلام يقول : قال الله تعالى ما ترددت  فى شىء انا فاعله كترددى عن المؤمن فانى احب  لقائه و يكره الموت  فازويه عنه و لو لم يكن فى الارض الا مؤمن واحد لا كتفيت  به عن جميع خلقى و

پاورقى :

19 الجواهر السنيه ( طبع بمبئى ) , ص 258 .

20 الجواهر السنيه ( طبع بمبئى ) , ص 282 .

صفحه : 25

لجعلت  له من ايمانه انسا لايحتاج معه الى احد  . ( 21 ) و نيز بعد از همين حديث  به اسنادش روايت  كرده است  :  عن محمد بن على الحلبى قال قال ابو عبدالله عليه السلام قال الله لياذن منى بحرف مستذل عبد المؤمن و ما ترددت  عن شىء كترددى فى موت  المؤمن انى لاحب لقائه و يكره الموت  فاصرفه عنه و انه ليدعونى فى امر فاستجيب  له لما هو خير له و لو لم يكن فى الارض الا مؤمن واحد لا كتفيت  به عن جميع خلقى و لجعلت  له من ايمانه انسا لايستوحش فيه الى احد  .

و علامه شيخ بهائى در كتاب  اربعين حديث  تردد را حديث  سى و پنجم آن قرار داده است  و به اسنادش از امام صادق عليه السلام روايت  كرده است :  قال لما اسرى بالنبى صلى الله عليه و آله قال يا رب  ما حال المؤمن عندك  قال يا محمد من اهان لى وليا فقد بارزنى بالمحاربه و انا اسرع شىء الى نصره اوليائى , و ما ترددت  فى شىء انا فاعله كترددى فى وفات المؤمن يكره الموت  و اكره مساء ته و ان من عبادى من لا يصلحه الا الغنى لو صرفته الى غير ذلك  لهلك  . من عبادى من لايصلحه الا الفقر لوصرفته الى غير ذلك  لهلك  و ما يتقرب  الى عبدى بشىء احب  مما افترضت  عليه و انه ليتقرب  الى بالنوافل حتى احبه فاذا اجبته كنت  سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و لسانه الذى ينطق به و يده الذى يبطش بها ان دعانى اجبته و ان سالنى اعطيته .

و در مسند احمد بن حنبل به اسنادش روايت  شده است  :  عن عبد الواحد مولى عروه عن عروه عن عائشه قالت  قال رسول الله ( ص ) : قال الله عز و جل من اذل لى وليا فقد استحل محاربتى و ما تقرب  الى عبدى بمثل ادا الفرائض و ما يزال العبد يتقرب  الى بالنوافل حتى احبه ان سالنى اعطيته و ان دعانى اجبته , ما ترددت  بشىء انا فاعله ترددى عن وفاته لانه يكره الموت  و اكره مساء ته  . ( 22 )

و در كتاب  رقاق صحيح بخارى به اسنادش روايت  شده است  : پاورقى :

21 الجواهر السنيه ( طبع بمبئى ) , ص 285 .

22 الجواهر السنيه ( طبع بمبئى ) , ج 6 , ص 256 .

صفحه : 26

اعن عطاء عن ابى هريره قال قال رسول الله ( ص ) ان الله قال من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب  و ما تقرب  الى عبدى بشىء احب  الى مما افترضته عليه و لا يزال عبدى يتقرب  الى بالنوافل حتى اجبته فكنت  سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به , و يده التى يبطش بها , و رجله التى يمشى بها , و ان سالنى لاعطينه , و لئن ستعاذنى لاعيذنه , و ما ترددت  عن شىء انا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت  و انا اكره مساء ته  . ( 23 )

معلوم است  كه اسناد تردد به معنى مطابقى آن به حق سبحانه صحيح نيست چه حكم او قطعى و فعل او بتى است  , اين نه جبر اين معنى جبارى است  . و به بيان متين و وزين صدر قونوى : اختيار الحق المشهود فى الكشف  ليس على النحو المتصور من اختيار الخلق الذى هو تردد واقع بين امرين كل منها ممكن الوقوع عنده فيترجح عنده احدهما لمزيد فائده او مصلحه يتوخاها فمثل هذا يستنكر فى حقه تعالى لانه احدى الذات  و احدى الصفات  و امره واحد و علمه بنفسه و بالاشياء علم واحد فلا يصح لديه تردد ولا امكان حكمين مختلفين بل لايمكن غير ما هو المعلوم المراد فى نفسه , و ليس هذا من قبيل الجبر كما يتوهمه اهل العقول الضعيفه اذ ليس ثمه سوى فمن الجابر ؟ ( 24 ) شيخ بهائى را در كتاب  اربعين ياد شدم , مطالبى بلند است  , و لذا در بيان حديث  تردد سخن بسيار به ميان آوردند . ميرداماد در قبس عاشر قبسات  ( 25 ) بيانى حكيمانه دارد , و شيخ محيى الدين عربى در فص محمدى فصوص الحكم تفسيرى عارفانه دارد , و مولى صدرا در آخر فصل دوازدهم موقف  چهارم آلهيات  اسفار ( 26 ) شرحى محققانه دارد كه ريشه آن باز از باب  سيصد و شانزدهم فتوحات  مكيه است  و بيان مير در همين فصل مذكور اسفار نيز نقل شده است  .

پاورقى :

23 رقاق صحيح , باب  38 , طبع هند , ج 1 , ص 963 .

24 مصباح الانس , ص 91 .

25 قبسات  , ( چاپ  سنگى ) , ص 313 .

26 اسفار , ص 90 و 91 .

صفحه : 27

ى در استشهاد تاييدى فصل دوم موقف  هفتم آلهيات  اسفار ( 27 ) در بيان قول خداوند سبحان[ (  ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب  ](  , تحقيقى رشيق دارد كه ناظر به كلام شيخ اكبر در باب  سيصد و هشتاد و چهارم فتوحات  مكيه , و به كلام علامه قيصرى در شرح فص داودى فصوص الحكم آنجا كه شيخ اكبر فرمايد : و اعطاه القوه و نعته بها , و اعطاه الحكمه و فصل الخطاب  . ( 28 )

يا در فصل چهاردهم موقف  هفتم آلهيات  اسفار فرمايد ( 29 ) : فصل فى الاشاره الى نسخ الكتب  و محوها و اثباتها , قد ذكر الشيخ المحقق محيى الدين العربى فى الباب  السادس عشر و ثلاثمائه من كتابه المسمى بالفتوحات  المكيه , انه قال حكايه عن نفسه على طريق التمدح الخ . و در اين مطلب  فقط به نقل عبارت  او اكتفا فرمود و در آخر آن چنين فرموده است  : انتهى كلامه و انما اقتصرنا على نقل كلامه فى هذا الباب  لانه كلام محقق عند ذوى البصيره و لم اتعرض لشرح معاينه و حل رموزه و تطبيق مقاصده على اسلوب  البرهان لان المذكور فى مواضع متفرقه من هذا الكتاب يكفى لمن تدبر فيها فى ذلك  سيما المذكور فى مباحث  علمه تعالى بالاشياء اجمالا و تفصيلا .

چنانكه ملاحظه مى فرمائيد روش كار صدرالمتالهين در اسفار اين است  كه كلمات  مستفاد از كشف  و شهود مشايخ اهل عرفان را مبرهن فرمايد . چه آن جناب  بر اين عقيدت  خود سخت  راسخ است  كه برهان حقيقى با شهود كشفى مخالفت  ندارد و مكاشفات  اين اكابر همه برهانى است  و برهان و كشف معاضد يكديگرند .

يب  در آخر فصل بيست  و ششم مرحله ششم علم كلى اسفار فرمايد ( 30 ) : پاورقى :

27 اسفار , ج 3 , ص 100 .

28 فصوص الحكم , ص 370 .

29 اسفار , ج 3 , ص 111 .

30 اسفار , ج 1 , ص 189 .

صفحه : 28

تثبيت  و احكام : اياك  و ان تظن بفطانتك  البتراء ان مقاصد هؤلاء القوم من اكابر العرفاء و اصطلاحاتهم و كلماتهم المرموزه خاليه عن البرهان من قبيل المجازفات  التخمينيه او التخيلات  الشعريه , حاشاهم عن ذلك  , و عدم تطبيق كلامهم على القوانين الصحيحه البرهانيه , و للمقدمات  الحقه الحكميه ناش عن قصور الناظرين و قله شعورهم بها , و ضعف  احاطتهم بتلك القوانين , و الا فمرتبه مكاشفاتهم فوق مرتبه البراهين فى افاده اليقين , بل البرهان هو سبيل المشاهده فى الاشياء التى يكون لها سبب  اذا السبب برهان على ذى السبب  , و قد تقرر عندهم ان العلم اليقينى بذوات  الاسباب لا يحصل الا من جهه العلم باسبابها فاذا كان هذا هكذا فكيف  يسوغ كون مقتضى البرهان مخالفا لموجب  المشاهده . و ما وقع فى كلام بعض منهم ان تكذبهم بالبرهان فقد كذبوك  بالمشاهده , معناه ان تكذبهم بما سميت برهانا و الا فالبرهان الحقيقى لاليخاف  الشهود الكشفى . يعنى مبادا به بينش كوتاهت  گمان برى كه مقاصد و اصطلاحات  و كلمات مرموز اكابر اهل عرفان , خالى از برهان و از قبيل گزافهاى تخمينى و تخيلات  شعرى است  , اين اكابر بيرون از چنين پندارند .

عدم تطبيق كلامشان بر قوانين صحيح برهانى و مقدمات  حق حكمى , ناشى از قصور ناظران و قلت  شعورشان به فهم كلمات  آنان و ضعف  احاطه ايشان بدان قوانين است  , و گرنه مرتبه مكاشفه آنان در افاده يقين , فوق مرتبه براهين است  . بلكه برهان در اشيائى كه سبب  دارند سبيل مشاهده است زيرا كه سبب  برهان ذى سبب  است  . و در نزد ارباب  حكمت  مقرر است  كه علم يقينى به امورى كه سبب  دارند حاصل نمى شود مگر از جهت  علم به سبب آنها . پس چگونه روا بود كه مقتضى برهان مخالف  موجب  مشاهده باشد . و اين كه در كلام بعضى آمده است  كه اگر عارفان را به برهان تكذيب  كنى آنان تو را به مشاهده تكذيب  مى كنند , معنى آن اين است  كه اگر بدانچه اسم برهان بر آن

صفحه : 29

نهادى آنان را تكذيب  كنى , يعنى اين كه نام برهان بر آن نهادى در حقيقت  برهان نيست  , وگرنه برهان حقيقى مخالف  شهود كشفى نيست  . يج و نيز در آغاز فصل دوم باب  ششم نفس اسفار ( 31 ) پس از اقامه براهين بر تجرد عقلى نفس ناطقه در فصل قبل آن , اين فصل را در نقل ادله سمعيه از آيات  و روايات  عنوان كرده و فرموده است  :

فلنذكر ادله سمعيه لهذا المطلب  حتى يعلم ان الشرع و العقل متطابقان فى هذه المساله كما فى سائر الحكميات  و حاشى الشريعه الحقه الالهيه البيضاء ان تكون احكامها مصادمه للمعارف  اليقينيه الضروريه و تبا لفلسفه تكون قوانينها غير مطابقه للكتاب  و السنه .

يعنى چون در اين مطلب  كه اثبات  تجرد عقلى نفس ناطقه انسانى است  چند برهان عقلى در فصل سابق آورده ايم , در اين فصل چند دليل سمعى از آيات  و روايات  ذكر كنيم تا دانسته شود كه عقل و شرع در اين مساله تجرد نفس مانند ديگر مسائل حكميه با هم متطابق اند و از هم جدائى ندارند . و حاشا كه شريعت  حقه آلهيه كه خورشيد درخشان است  , احكام آن مصادم معارف يقينيه ضروريه باشند و هلاك  بر آن فلسفه اى كه قوانين آن مطابق كتاب  و سنت  نيست  و به همين مضمون محيى الدين عربى گويد : كل من رمى ميزان الشريعه من يده لحظه هلك  ( 32 ) .

يد صاحب  فتوحات  مكيه در آخر باب  دوازدهم ( 33 ) آن در بيان كريمه و ان من شىء الا يسبح بحمده  , مى فرمايد : و شىء نكره , و لا يسبح الا حى عاقل , عالم بمسبحه . و قد ورد ان الموذن يشهد له مدى صوته من رطب  و يابس . و الشرائع و النبوات  من هذا القبيل مشحونه . و نحن زدنا مع الايمان بالاخبار , الكشف  : فقط سمعنا الاحجار تذكر الله رؤيه عين , بلسان نطق تسمعه آذاننا منها ,

پاورقى :

31 اسفار , ج 4 , ص 75 .

32 يواقيت  و جواهر , شهيدى شعرانى ( طبع مصر ) , ص 7 . 33 يواقيت  و جواهر , ج 2 , ص 345 , طبع اخير مصر .

صفحه : 30

و تخاطبنا مخاطبه العارفين بجلال الله , مما ليس يدركه كل انسان . و صاحب  اسفار در فصل شانزدهم موقف  هشتم آلهيات  آن ( 34 ) در سريان عشق و حيوه و شعور در همه موجودات  و در عشق هيولى به صورت  فرمايد : و قد مر اثبات  الحيوه و الشعور فى جميع الموجودات  و هو العمده فى هذا الباب  و لم يتيسر للشيخ الرئيس تحقيقه و لا لاحد ممن تاخر عنه الى يومنا هذا الا اهل الكشف  من اهل العرفان فانه لاح لهم بضرب  من الوجدان و تتبع انوار الكتاب  و السنه ان جميع الاشياء حى ناطق ذاكر الله مسبح ساجد له كما نطق به القرآن كما فى قوله تعالى :  و ان من شىء الا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم  و قوله  و لله يسجد ما فى السموات  و الارض  و نحن بحمدالله عرفنا ذلك  بالبرهان و الايمان جميعا . و هذا امر قد اختص بنا بفضل الله و حسن توفيقه .

آن عارف  بالله گويد : نحن زدنا مع الايمان بالاخبار الكشف  , و اين حكيم آلهى گويد : نحن بحمد الله عرفنا ذلك  بالبرهان و الايمان جميعا . و هر دو تمسك  به منطق وحى نموده اند كه قرآن و عرفان و برهان از هم جدايى ندارند .

يه و نيز اصحاب  اسفار در آخرين فصل آلهيات  ( 35 ) آن كه در توفيق بين شريعت  و حكمت  در دوام فيض بارى تعالى و حدوث  عالم عنوان نموده است چنين فرموده است  : فصل فى طريق التوفيق بين الشريعه و الحكمه فى دوام فيض البارى و حدوث  العالم . قد اشرنا مرارا ان الحكمه غير مخالفه للشرائع الحقه الالهيه بل المقصود منهما شىء واحد هى معرفه الحق الاول و صفاته و افعاله . و هذه تحصل ناره بطريق الوحى و الرساله فتسمى بالنبوه , و تاره بطريق السلوك  و الكسب  فتسمى بالحكمه او الولايه و انما يقول بمخالفتها فى المقصود من لا معرفه له بتطبيق الخطابات  الشرعيه على البراهين الحكميه , و لا يقدر على ذلك  الا مؤيد من عندالله كامل فى العلوم الحكميه مطلع على الاسرار

پاورقى :

34 اسفار , ج 3 , ص 139 .

35 اسفار , ج 3 , ص 185 .

صفحه : 31

النبويه . الخ .

يعنى شريعت  و حكمت  در دوام فيض بارى كه امساك  فيض از فياض على الاطلاق مطلقا محال است  , و در اين كه عالم حادث  به حدوث  زمانى است موافق هم اند . و بارها اشاره نموده ايم كه حكمت  با شرايع حقه الهيه مخالف  نيست  , بلكه مقصود از هر دو يك  چيز است  كه معرفت  حق تعالى و صفات  و افعال اوست  و اين معرفت  حاصل به طريق وحى و رسالت  موسوم به نبوت  است  , و به طريق سلوك  و كسب  مسماى به حكمت  يا ولايت  است  . و آن كسى قائل به مخالفت  حكمت  با شرايع حقه الهيه در معنى و مقصود است كه معرفت  به تطبيق خطابات  شرعيه بر براهين حكميه ندارد و قادر بر اين تطبيق نيست  مگر كسى كه مؤيد من عندالله و كامل در علوم حكميه و مطلع بر اسرار نبويه است  .

تبصره : ابن رشد رساله اى دارد به نام فصل المقال فيما بين الحكمه و الشريعه من الاتصال كه مكرر به طبع رسيده است  و در موضوع خود جدا مفيد و مغتنم است  , صاحب  اسفار در فصل مذكور به فصل المقال نظر دارد , هر چند كه در آن فصل فقط بحث  از دوام فيض و حدوث  عالم مى شود و در رساله ابن رشد از مباحث  متعدد .

يو صدر المتالهين در آخر مرحله رابعه علم كلى اسفار ( 36 ) در ضمن عنوان تنوير رحمانى در ترغيب  به اقتناى معارف  حقه و كسب  اعمال صالحه در بيان كريمه  اليه يصعد الكلم الطيب  و العمل الصالح يرفعه  گويد : اليه يصعد الكلم الطيب   يعنى روح المؤمن و العمل الصالح يرفعه يعنى المعارف  العقليه ترغبه فيها و ترقيه الى هناك  .

در بيان مذكور كه كلم طيب  روح مؤمن و عمل صالح معارف  عقليه پاورقى :

36 اسفار , ج 1 , ص 129 .

صفحه : 32

است  كه رافع روح اند , ناظر به كلام صدر الدين قونوى در نفحات  است  . وى در نفحه چهارم آن ( 37 ) گويد :

قال تعالى فى حق ارواح عباده  اليه يصعد الكلم الطيب   اى الارواح الطاهره لان الطيب  فى الشريعه الطاهر و قد يرد بمعنى الحلال و هو ايضا راجع الى الطهاره , ثم قال  و العمل الصالح يرفعه  لان الاعمال هى المطهره للنفوس الملوثه فترقى بانوار الطاعات  و الاوصاف  المقدسه الموهوبه و المكتسبه الى الدرجات  العلى كما يكرر اخبار النبى ( ص ) عن ذلك  .

يز در آخر فصل هفتم موقف  هشتم آلهيات  اسفار ( 38 ) در غايت  موت  سخن از حرارت  غريزيه به ميان آورد و فرمود : و الحراره الغريزيه التى هى عند المحققين جوهر سماوى فعل تلك  الحراره بالذات  تعديل المزاج و تحويل البدن و تحريك  المواد بالتسخين الى مزاج حار يناسب  الخفه و اللطافه لان يبدل مركب  النفس و يسوى له مركبا ذلولا برزخيا مطيعا للراكب  غير جموح لعدم تركبه من الاضداد الخ ( نقل باختصار ) .

عبارت  فوق ناظر به كلام شيخ اكبر در آخر فص يونسى و كلام شارح قيصرى بر آنست  , كه شيخ فرمايد : سوى له مركبا غير هذا المركب  من جنس الدار التى ينتقل اليها و هى دار البقاء لوجود الاعتدال . . . الخ ما را در اين مقام بر فصوص و اسفار بعضى اشارات  نافع است  . و همچنين ناظر به كلام علامه قيصرى در اول شرح فص الياسى در مزاج عنصرى و روحانى است  ( 39 ) . و صدر المتالهين در دنباله همين بحث  به غذاء اشارتى دارد كه ناظر به كلام صدر الدين قونوى در تفسير فاتحه است  و گاهى در اسفار تفسير فاتحه قونوى را به اسم نام مى برد , سخن قونوى اين است  : اعلم ان الغذاء على اختلاف  ضروبه و انواعه مظهر صفه البقاء و هو من سلانه الاسم پاورقى :

37 نفحات  , ( چاپ  سنگى ) , ص 18 .

38 اسفار , ج 3 , ص 122 .

39 شرح قيصرى , ص 412 .

صفحه : 33

القيوم الخ .

يح در فصل هيجدهم موقف  هشتم الهيات  اسفار ( 40 ) فرمايد : و ما امره الا واحد و ليس فعله الا بتشابه الخ . اين تشابه اشاره به تجدد امثال است  كه در چندين جاى اسفار تجدد امثال را عنوان كرده است  . از آن جمله در آخر فصل پنجم موقف  هفتم الهيات  ( 41 ) آن فالماده الجسميه بقاؤها منحفظ بالتجدد و الزوال و استمرارها منضبط بتوارد الامثال الخ . ( 42 ) اين كمترين را رساله اى در تجدد امثال است  كه اميد است  در حد خود سودمند باشد .

مرحوم متاله سبزوارى نيز در حكمت  منظومه در آخر غررى كه بحث  از مقولاتى مى كند كه در آنها حركت  واقع مى شود ( 43 ) , اين مبحث  را مطرح فرموده , و سخن را به حركت  جوهريه مى كشاند و در ختم غرر مى فرمايد : تجد الامثال كونا ناصرى

اذا الوجود جوهر فى الجوهر

و در شرح آن فرمايد : تجدد الامثال كونا و وجودا كما هو التحقيق ناصرى بياء المتكلم و تجدد الامثال على سبيل الاتصال فى الوجود تجدد فى الجوهر اذ الوجود جوهر فى الجوهر و عرض فى العرض ففى كل بحسبه . و اين همان معنى است  كه در نوشته هايم عنوان كرده ام كه حركت  جوهرى شعبه اى از تجدد امثال و متولد از آنست  .

شيخ اكبر در فص شعيبى ( 44 ) فرمايد : و من اعجب  الامرانه اى الانسان فى الترقى دائما و لا يشعر بذلك  للطافه الحجاب  و رقته و تشابه الصور مثل قوله و اتو به متشابها . و همچنين در موارد ديگر كه تفصيل آن را در رساله[ ( تجدد امثال](  آورده ايم .

پاورقى :

40 اسفار , ج 3 , ص 141 .

41 اسفار , ج 3 , ص 161 .

42 اسفار , ج 3 , ص 185 .

43 شرح منظومه

44 فصوص الحكم , ص 85 .

صفحه : 34

يط در فصل دهم باب  سوم نفس اسفار در مراتب  نفس فرمايد : فان ساعده التوفيق و سلك  مسلك  الحق و صراط التوحيد و كمل عقله بالعلم و طهر عقله بالتجرد عن الاجسام يصير ملكا بالفعل من ملائكه الله الذين هم فى صف العالين المقربين الخ . ( 45 )

اين بيان ناظر به كلام شيخ اكبر است  كه فرمود : و قد يريد بالعالين الملائكه المهيمه فى جلال الله الذين لم يدخلوا تحت  الامر بالسجود و هم ارواح , ما هم ملائكه فان الملائكه هى الرسل من هذه الارواح كجبريل و امثاله عليهم السلام فان الالوكه هى الرساله فى لسان العرب  . ( 46 ) ك  در فصل يازدهم باب  سوم اسفار ( 47 ) در بيان انسان كامل به علم و عمل فرمايد : و قال الشيخ العارف  صاحب  الفتوحات  فى الباب  الحادى و الستين و ثلا ثمائه حيث  اراد بيان الخ .

در اين باب  شيخ اكبر راجع به مقام كن كه مقام بسيار شامخ از مقامات انسانى است  چنانكه منقول است  كه رسول الله صلى الله عليه و آله در غزوه تبوك  فرمود :  كن اباذر فكان ابوذر  افادت  مى فرمايد و اين حديث  شريف  را نقل مى كند كه :  انه ورد فى خبر اهل الجنه انه ياتى اليهم الملك  فيقول بعد ان يستاذن عنهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتاب من عند الله بعد ان يسلم عليهم من الله فاذا فى الكتاب  بكل انسان يخاطبه من الحى القيوم الى الحى القيوم اما بعد فانى اقول للشىء كن فيكون و قد جعلنك  اليوم تقول للشىء كن فيكون فقال صلى الله عليه و آله فلا يقول احد من اهل الجنه لشىء كن الا و يكون  .

حديث  مذكور را علاوه بر فصل ياد شده در خطبه جلد سوم اسفار , كه در الهيات  است  نيز نقل فرموده است  . و شيخ اكبر در مقام كن مطالبى دارد . و سؤال چهل و هفتم باب  هفتاد و سوم فتوحات  اين است

پاورقى :

45 اسفار , ج 4 , ص 33 .

46 فتوحات  مكيه , باب  361 .

47 اسفار , ج 4 , ص 34 .

صفحه : 35

كه ما تاويل قول بسم الله الخ , و در كتاب  در مكنون و جوهر مصون در علم حروف  فرموده است  : اعلم ان منزله  بسم الله الرحمن الرحيم  من العارف  بمنزله كن من البارى جل و على , و من فاته فى هذا الفن سر  بسم الله الرحمن الرحيم  فلا يطمع ان يفتح عليه بشىء .

و در فص اسحاقى فصوص الحكم بحثى عظيم عنوان كرده است  كه العارف يخلق بهمته ما يكون له وجود من خارج محل الهمه الخ .

اگر انسان به فهم اين نكات  عرشيه مرزوق شود و آنها را با هم تلفيق و انضمام نمايد حقائقى از سر انسان كامل بدست  آورده و در امامت  و ولايت آگاهى يابد , ما اين مسائل را در رسائل نهج الولايه و انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه , و لقاء الله تعالى , و وحدت  از ديدگاه عارف  و حكيم , و شرح فصوص الحكم فارابى و شرح فصوص الحكم محيى الدين , و معرفت  نفس , و اتحاد عاقل به معقول و دفتر دل و غيرها عنوان كرده و مطالبى ذكر نموده ايم .

صدرالمتالهين پس از نقل كلام شيخ اكبر در مقام كن و ديگر اشارات  وى در وصف  انسان كامل , مى فرمايد : انتهت  عبارته فى توضيح المقام الجمعى و الخلافه الالهيه للانسان الكامل . و الحمد لله الذى اوضح لنا بالبرهان الكاشف  لكل حجاب  و لكل شبهه سبيل ما اجمع عليه اذواق اهل الله بالوجدان . و اكثر مباحث  هذا الكتاب  مما يعين فى تحقيق هذا المطلب الشريف  الغامض و غيره من المقاصد العظيمه الالهيه التى قصرت  عنها افكار اولى الانظار الا النادر القليل من الجامعين لعلوم المتفكرين مع علوم المكاشفين و نحن جمعنا فيه بفضل الله بين الذوق و الوجدان و بين البحث  و البرهان .

چنانكه ملاحظه مى شود صدرالمتالهين از زمره فئه قليلى است  كه جامع بين علوم متفكرين و علوم مكاشفين بوده اند . بين ذوق و وجدان كه مشايخ اهل عرفان بدان مرزوق اند , و بين بحث  و برهان كه اوتادى

صفحه : 36

رياضت  فكرى كشيده بدان متنعم اند , جمع كرده است  . تمام مباحث  رفيع و عرشى اسفار منقول از فصوص و فتوحات  و ديگر صحف  قيمه و كريمه شيخ اكبر و پرورش يافتگان بلا واسطه و يا مع الواسطه او است  . و گاهى به ندرت از ديگران چون خواجه عبدالله انصارى ( 48 ) و عين القضاه همدانى ( 49 ) و جنيد و شيخ عطار و ديگران نقل مى كند ولى عمده , از آن عارف  نامدار صاحب  فتوحات  است  .

و همانطور كه قبلا تذكر داده ايم داب  صدرالمتالهين در اسفار اين است  كه در فاتحه هر مساله به ممشاى قوم در مسير فلسفه رائج مشى مى كند , و در خاتمه از آنها فاصله مى گيرد كه  اولئك  ينادون من مكان بعيد  , و در پى تحقيق نكات  دقيق عرشى عرشيان برمىآيد , لذا اگر كتاب  كبير اسفار را مدخل و يا شرح فصوص و فتوحات  بدانيم ناطق به صوابيم . و هر گاه فرضا تحقيقات  و لطائف  ذوقى و وجدانى اين مكاشف  بزرگ  محيى الدين , و براهين استوار صدرالمتالهين در پيرامون آنها از اسفار برداشته شود , ديگر اسفار , حكمت  متعاليه نخواهد بود و همان مسائل فلسفه رائج مى ماند .

و آنچه در صدر اين مبحث  گفتيم كه حكمت  متعاليه علاوه بر بحث  و نظر , مستند به كشف  و ذوق است  , بدان معنى نيست  كه بايد كشف  هم از خود مبرهن باشد . بسيارى از براهينى را كه صدرالمتالهين در اسفار در حول كشفياتى اقامه مى فرمايد[  كه آن كشفيات]   از خود او نيست  . اهل فن مى دانند كه در اسلام و قبل از اسلام كتابى در معرفت  نفس به عظمت  نمطهاى سوم و هفتم و هشتم و نهم و دهم اشارات  و كتاب  نفس شفاى شيخ رئيس , و كتاب  نفس اسفار صدرالمتالهين , و

پاورقى :

48 اسفار , ج 1 , آخر فصل 29 , ص 194 .

49 اسفار , ج 3 , ص 183 .

صفحه : 37

كتاب  فصوص الحكم و فتوحات  شيخ اكبر محيى الدين نوشته نشده است  . و در معرفت  نفس مهمتر از همه , فصوص و فتوحات  است  .

نمط سوم اشارات  و نفس شفاء در معرفت  فكرى و نظرى نفس است  يعنى در معرفت  نفس است  از طريق فكر و نظر , و همچنين نمطهاى هفتم و هشتم و نهم و دهم در تجريد و در بهجت  و سرور نفس , و در مقامات  عارفان , و اسرار آيات  غريبه صادره از آنان به طريق فكر و نظر است  . و نفس اسفار در معرفت  نفس , از افق اعلاى حكمت  متعاليه است  , و فصوص الحكم و فتوحات  در معرفت  شهودى نفس , از مجلاى كشف  در سير و سلوك  انفسى است . پنج نمط فوق , شريف ترين و شيرين ترين نمطهاى اشاراتند و به خصوص در نمط چهارم آن در مقامات  عارفين به اسلوب  بحث  نظرى داد سخن داده است .

فخر رازى در شرح اشارات  گويد : اين باب  اجل از آنچه در اين كتاب است  مى باشد , زيرا كه شيخ در آن علوم اهل عرفان را ترتيبى داده است  كه قبل از وى و بعد از وى كسى كار او را نكرده است  .

اين كمترين سه نمط اول شرح اشارات  خواجه طوسى را در تهران در محضر مبارك  استاد ذوالفنون جناب  علامه حاج ميرزا ابوالحسن شعرانى قدس سره قرائت  كرده , و از نمط چهارم تا آخر كتاب  را در محضر شريف  استاد عارف  ربانى جناب  علامه حاج ميرزا مهدى الهى قمشه اى , و ثانيا سه نمط آخر آن را در نزد علامه شعرانى درس خوانده است  . روز شروع درس اول نمط اول , شنبه يازدهم ذى الحجه هزار و سيصد و هفتاد و دو هجرى قمرى بود , و روز ختم آخر نمط دهم , بيست  و يكم ذى الحجه هزار و سيصد و هفتاد و سه هجرى قمرى بوده است  كه در مدت  يك  سال هر روز دو درس خوانديم تا كتاب  را تمام كرديم . و

 

 

 

اشتراک گذاری:
نظرات

اطــلاعــات تــمــــاس:

دفـتـر و ساختـمان آموزشـی: قم، خیابان معلم ، بلوار جعفر طیار ، نبش کوچه چهارم 

کدپستی: 3715696797

 

آموزش حضوری و مجازی (ساعت13 تا 18):
09906265794

ارتباطات و روابــط عمــومــی: 09906265794