دومين يادنامه علامه طباطبايى

تاریخ انتشار: 1403/08/30     
دومين يادنامه علامه طباطبايى

عرفان و حكمت متعاليه

موضوع این کتاب بر این هست که قرآن وعرفان وبرهان ازهم جدايى ندارند.

نام كتاب  : دومين يادنامه علامه طباطبايى

حسن حسن زاده آملى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب  العالمين و الصلوه و السلام على جميع الانبياء و المرسلين سيما على خاتمهم سيدنا محمد و آله الطاهرين ثم الصلوه و السلام علينا و على عبادالله الصالحين .

اين كنگره بزرگ  فرهنگى و اين محفل عظيم روحانى و معنوى به پاس تجليل از مقام شامخ علم و تقوى , در دومين سال از رحلت  عالم ربانى شرف  الدين و فخر الاسلام مفسر كبير قرآن كريم آيه الله علامه طباطبائى افاض الله تعالى علينا من بركات  انفاسه القدسيه , از بلند انديشى ذوات  محترم مؤسسه مطالعات  و تحقيقات  فرهنگى اسلامى تشكيل شده است  . مرجو آنكه از بركات  معنوى اينگونه محافل , نفوس مستعده در مسير تكامل انسانى به كمال مطلوب  خودشان كه سعادت  ابدى است  نائل آيند . موضوع گفتار ما[عرفان و حكمت  متعاليه]است  كه قسمتى از كار علمى و فكرى خود را كه از چندين سال پيش شروع كرده ايم و تاكنون بدان اشتغال داريم به محضر شريف  ارباب  دانش و بينش تقديم مى داريم . در حدود دوازده سال پيش , اين فكر به ما روى آورده است  كه مصادر و ماخذ مسائل حكمت  متعاليه يعنى اسفار صدرالمتألهين را بدست آوريم , براى رسيدن بدين مقصود تا آنجا كه مقدور و ميسور بود , فحص نموده ايم و منابع آن را از بدو تا ختم تحصيل كرده ايم و حال به تنظيم آنها مشغوليم . و يكى از نتائج مهمى كه از اقبال اين بارقه الهى گرفته ايم اين است  كه : قرآن و عرفان و برهان , از هم جدايى ندارند , كه در حقيقت  عرفان , تفسير انفسى قرآنست  , و برهان , لسان عرفان است  و جوامع روائى مرتبه نازله قرآنند .

حكمت  متعاليه كه امروز در السنه اهل فن دائر است  , مراد اسفار صدرالمتالهين است  كه ام الكتاب  آن جناب  است  و ديگر كتب  و رسائلش از شعب  آن هستند , چنانكه در شرح حال مرحوم حكيم ميرزا سيدابوالحسن جلوه قدس سره كه به قلم خود آن جناب  در نامه دانشوران مضبوط است  آمده است  كه فرمود : و چون دانستم تصنيف  تازه صعب  بلكه غير ممكن چيز مستقلى ننوشتم , ولى حواشى بسيار بر حكمت  متعاليه كه معروف  به اسفار است  و غيره نوشته ام . بلكه صدرالمتالهين خود در ديباچه اسفار بدان تصريح مى فرمايد چنانكه عنوان خواهد شد .

شيخ رئيس ابوعلى سينا , رضوان الله عليه , در فصل نهم نمط دهم اشارات در مساله نفس ناطقه داشتن جرم سماوى كه بدان از مشاء فاصله گرفت  و آن را بر كسانى كه راسخ در حكمت  متعاليه نيستند پوشيده دانست  گفت  : ثم ان كان ما يلوحه ضرب  من النظر مستورا الا على الراسخين فى الحكمه المتعاليه .

خواجه طوسى قدس سره در شرح آن , حكمت  متعاليه را تفسير كرده است  كه : ان حكمه المشائين حكمه بحيثيه صرفه , و هذه و امثالها انما تتم مع البحث  و النظر بالكشف  و الذوق , فالحكمه المشتمله عليها متعاليه بالقياس الى الاولى .

ذوق در لغت  چشيدن , و در اصطلاح اهل تحقيق يعنى العارفين بالله به معنى دارا شدن انسان اسمى از اسماء الله تعالى را است  كه مظهر آن اسم مى گردد و تواند به اذن الله مطابق سلطان آن اسم كار خدائى كند مثلا در غير تصرف كند , چنانكه عيسى روح الله عليه السلام ذائق يعنى واجد اسم شريف  محيى و شافى بود كه مرده زنده مى كرد , و اكمه و ابرص را شفاء مى داد . اين اسم , معناى اسم لفظى است  كه عين مسمى است  به لحاظى , و غير مسمى است  به اعتبارى . و اين دارايى غير از دانايى به مفاهيم اسماء است  . علامه قيصرى در شرح فص هودى فصول الحكم فرمايد : المراد بالذوق ما يجده العالم على سبيل الوجدان و الكشف  لا البرهان و الكسب  , و لا على طريق الاخذ بالايمان و التقليد فان كلا منهما و ان كان معتبرا بحسب  مرتبته لكنه لا يلحق بمرتبه العلوم الكشفيه اذ ليس الخبر كالعيان . صدرالمتالهين به همين معناى حكمت  متعاليه نام كتاب  عظيمش را كه ام الكتاب  او است  و به اسفار اشتهار دارد حكمت  متعاليه ناميده است  و در آخر ديباچه آن فرمود : و سميته بالحكمه المتعاليه فى المسائل الربوبيه.

و علت  اشتهار اين كتاب  به اسفار خود آن جناب  است  چنانكه در تعليقه اى بر فصل پنجم از مقاله ششم آلهيات  شفاء در اثبات  غايت  فرموده است  : و نحن لما كرهنا رجوع الرجل الالهى فى شىء من مسائل علمه الى صاحب  علم جزئى طبيعيا كان او غيره سيما فى البحث  الذى كان مذكورا هناك  على سبيل الوضع و التسليم , و لهذا نرفع الحوالات  فى اكثر المواضع من شرح هذا الكتاب  و نوردها بالفعل كما هو عادتنا فى كتابنا الكبير المسمى بالاسفار و هو اربعه مجلدات  كلها فى الالهيات  بقسيمها الفلسفه الاولى و فن المفارقات.

تبصره : اين كلام آن جناب  نص صريح است  كه اشتهار مجلد دوم اسفار به طبيعيات  اسفار غلط مشهور است  چه هر چهار مجلد آن در الهيات  است  , و در آخر مجلد دوم اسفار در بحث  مزاج كه فصل چهاردهم فن ششم آنست  در علت  ورود بحث  از مزاج در اين كتاب  يعنى مجلد دوم اسفار فرمايد : ان البحث  عن ماهيه الشىء و نحو وجوده مناسب  لان يذكر فى العلوم الالهيه . در نسخه هاى چاپى سنگى و حروفى اسفار در اول جلد دوم چاپ  اول و جلد چهارم طبع دوم نوشته اند[ :المرحله فى علم الطبيعى]  و اين عبارت  از تصرف  و پندار غلط اشخاص است  . عبارت  صحيح آن مطابق نسخ مخطوط و مطبوع مصحح ما چنين است  : المرحله الحاديه عشره فى المقولات  و احوالها . اسفار يازده مرحله و ده موقف  و يازده باب  است  , مراحل در الهيات اعم و جواهر و اعراض است  , و مواقف  در الهيات  اخص است  , و ابواب در نفس و معاد است  و وجه اين عناوين بر صاحب  بصيرت  مخفى نيست  . وى در چندين جاى اسفار , مسائل حكميه را علاوه بر بحث  و نظر , مستند به كشف  و ذوق به اصطلاح اهل تحقيق مى نمايد .

در مواردى كه مطلب  را از مشرقيات  و عرشيات  و نحو اين گونه عناوين كه مشعرند به اين كه آن مطلب  به لحاظ بحث  و نظر از بدائع افكار قدسى او است  , تعبير مى فرمايد , سخن از تنور قلب  و طهارت  سر و التجاء به ملكوت  و نظائر اين گونه عبارات  به ميان مىآورد كه اشارت  به كشف  و ذوق دارند .

مثلا در فصل هفتم موقف  نهم آلهيات  اسفار اشكالى را در امكان اشرف  مطرح كرده و جواب  داده است  و اشكال و حل را چنين تعبير كرده است  : اشكال فكرى و انحلال نورى , و پس از طرح اشكال در مقام حل آن گويد : و هذا الاشكال مما عرضته على كثير من فضلاء العصر و ما قدر احد على حله , الى ان نور الله قلبى و هدانى ربى الى صراط مستقيم و فتح على بصيرتى باب  ملكوت  السماوات  و الارض بمفتاح معرفه نفسى فان معرفه النفس مفتاح خزائن الملكوت  , الخ .

و در فصل دوم باب  هفتم نفس اسفار در كينونت  عقلى نفوس , قبل از وجود ابدان يعنى به كينونت  جمعى نورى مثل الهيه گويد : هذه مساله يحتاج تحقيقها الى استيناف  بحث  على نمط آخر و ليس كل احد مما يئسع ذوقه لا دراك  هذا المشرب  بل يشمئز عنه اكثر الطبائع اشمئزاز المزكوم لرائحه الورد .

و در فصل هفتم مرحله دهم اسفار در اتحاد عاقل به معقول فرمايد : ان مساله كون النفس عاقله لصور الاشياء المعقوله من اغمض المسائل الحكميه التى لم يتنقح لاحد من علماء الاسلام الى يومنا هذا , و نحن لما راينا صعوبه هذه المساله و تأملنا فى الشكال كون العلم بالجوهر جوهر عرضا , و لم نر فى كتب  القوم سيما كتب  رئيسهم ابى على كالشفاء و النجاره و الاشارات  و عيون الحكمه و غيرها ما يشفى العليل و يروى الغليل بل وجدناه و كل من فى طبقته و اشباحه و اتباعه كتلميذه بهمنيار و شيخ اتباع الرواقيين و المحقق الطوسى نصير الدين و غيرهم من المتاخرين لم ياتوا بعده بشىء يمكن التعويل عليه , و اذا كان هذا حال هؤلاء المعتبرين من الفضلاء فما حال غير هؤلاء من اصحاب  الاوهام و الخيالات  و اولى و ساوس المقالات  و الجدالات  , فتوجهنا توجها جبليا الى مسبب  الاسباب  و تضرعنا تضرعا غريزيا الى مسهل الامور الصعاب  فى فتح هذا الباب  , اذ كنا قد جربنا مرارا كثيرا سيما فى باب  اعلام الخيرات  العلميه و الهام الحقائق الالهيه لمستحقيه و محتاجيه , ان عادته الاحسان و الانعام , و سجيته الكرم و الاعلام , و شيمته رفع اعلام الهدايه و بسط انوار الافاضه فاض علينا فى ساعه تسويدى هذا الفصل من خزائن علمه علما جديدا , و فتح على قلوبنا من ابواب  رحمته فتحا مبينا  و ذلك  فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم  .

از اين گونه تعبيرات  در اسفار بسيار دارد كه ما به عنوان نمونه اين دو مورد را نقل كرده ايم . مقصود آن جناب  از اين كلمات  شريفه , بسط كلام و تحقيق وافى و اقامه برهان در اين گونه مسائل دقيقه عقليه مى باشد كه انصافا اختصاص به اين عالم مبرهن و مكاشف  آلهى دارد و چنانكه به قلم مباركش در چندين جاى اسفار مرقوم فرموده است  در زبر پيشينيان يافته نمى شود . مثلا در آخر منهج اول فصل اخير موقف  ثالث  الهيات  اسفار  فرموده است  : فهذا غايه تحقيق هذا المقام و لعله لم يثبت  فى شىء من الكتب  الى الان الا فى هذا الكتاب  فاعرف  ايها المتامل فيه قدره و انظم هذه الفريده فى سلك  نظائرها من الفرائد المنثوره فيه . چگونه مقصودش اين نباشد كه امهات  و اصول اين مباحث  عرشى به كلماتى تامه و عباراتى وزين و رصين در صحف  مكرمه اكابر اهل عرفان بخصوص فتوحات  مكيه و فصوص و ديگر خزائن علميه شيخ اكبر محيى الدين عربى , مدون است  و خود صدر المتالهين در مواضع عديده هم خود آن بزرگ  را به بزرگى اسم مى برد و هم صحف  علميه اش را كه با احدى از اكابر علماء و مشايخ اهل تحقيق و اعاظم اهل كشف  و شهود چنان خشوع و تواضع ندارد و سر فرود نمىآورد و كسى را به اوصاف  او نستوده است  , چه خود بهتر از هر كس مى داند كه اساس حكمت متعاليه او فتوحات  و فصوص است  و اسفار عظيم او شرحى محققانه بر آنها است  . البته متضلع در فهم حكمت  متعاليه , و متوغل در نيل صحف  اصيل عرفانى كه در راس همه آنها همين دو صحيفه ياد شده است  , به حكم محكم ما مقر و معترف  است  و نيازى به ذكر شواهد نيست مع ذلك  به عنوان مزيد اطلاع و بصيرت  به چند مورد آن اشارت  مى نماييم : الف  در اول منهج ثالث  علم كلى اسفار  در بحث  از وجود ذهنى پس از تقديم تحقيقى , از فص اسحاقى فصوص الحكم در تاييد تحقيقش كلام شيخ را نقل كرده و فرموده است  : و يؤيد ذلك  ما قال الشيخ الجليل محيى الدين العربى الاندلسى قدس سره : فى كتاب  فصوص الحكم بالوهم يخلق كل انسان فى قوه خياله ما لا وجود له الا فيها , و هذا هو الامر العام لكل انسان , و العارف  يخلق بالهمه ما يكون له وجود من خارج محل الهمه و لكن لا تزال الهمه تحفظه و لا يؤودها حفظ ما خلقه . الخ .

و پس از خاتمه كلام شيخ محيى الدين فرمايد : و لا شبهه فى انه مما يؤيد ما كنا بصدده تاييدا عظيما و يعين اعانه قويه مع اشتماله على فرائد جمه ستقف  على تحقيقها و تفصيلها فى مباحث  النفس ان شاء الله تعالى . و در حقيقت  مقدمه تحقيقى را كه در معرفت  و وصف  نفس ناطقه انسانى قبل از كلام شيخ افاده فرموده است  و كلامش را به عنوان تاييد ذكر كرده است  , مستفاد از همين كلام شيخ است  , هر چند قلم و بيانش در افاده تحقيق ياد شده سحر حلال است  و هر كس شنيد گفتا لله در قائل . ب  از تتبع در كتاب  اسفار معلوم مى گردد كه داب  مرحوم آخوند اين است كه در ابتداى مباحث  به ممشاى قوم در مسير فلسفه رائج مشى مى كند , و در انتها از آنها فاصله مى گيرد . مرحله ششم اسفار در علت  و معلول است  كه به همان داب  مذكور عمل كرده است  . در صحف  كريمه مشايخ عرفان سخن از هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن  است كه فوق حرف  علت  و معلول است  و گاهى كه بندرت  عبارت  علت  و معلول از لسان بعضى از آنان صادر مى شود , بر سبيل توسع در تعبير و مماشات  با اصطلاحات  اهل نظر است  , مثلا در فص صالحى فصوص الحكم , هم ماتن آن شيخ اكبر , و هم شارح آن علامه قيصرى , تفوه به علت  و معلول نموده اند و در بعضى از موارد ديگر هم .

غرض اين كه صدرالمتالهين در مرحله ششم اسفار پس از خروج از مباحث علت  و معلول فلسفه رائج , وارد بحث  آن به صراط قويم اهل الله شده , و فصل بيست  و پنجم آن را چنين عنوان كرده است  : فصل فى تتمه الكلام فى العله و المعلول و اظهار شىء من الخبايا فى هذا المقام الخ  . مرادش از اظهار شىء من الخبايا , مطالب  عرشى اهل عرفان در اين مقام و ورود در حكمت  متعاليه است  , چنانكه پس از تحقيقى در وجود و ماهيات يعنى اعيان ثابته در اصطلاح عارف  فرمايد : فقول بعض المحققين من اهل الكشف  و اليقين ان الماهيات  المعبر عندهم بالاعيان الثابته لم يظهر ذواتها و لا يظهر ابدا و انما يظهر احكامها و اوصافها , و ما شمت  و لا تشم رائحه الوجود اصلا , معناه ما قررناه . و مرادش از بعض المحققين من اهل الكشف  شيخ الكبر محيى الدين عربى است  كه در چندين جاى فصوص الحكم اين مطلب  را عنوان كرده است  از آن جمله در فص ادريسى فرمايد : الاعيان التى لها العدم الثابته فيه ما شمت  رائحه من الوجود , فهى على حالها مع تعداد الصور فى الموجودات].

سپس مرحوم آخوند در آخر بحث  كه بر مبناى حكمت  متعاليه تحقيق فرموده است  به صورت  خلاصه و نقاده مطلب  گويد : فكل ما تدركه فهو وجود الحق فى اعيان الممكنات  , فمن حيث  هويه الحق هو وجوده , و من حيث  اختلاف المعانى و الاحوال المفهومه منها المنتزعه عنها بحسب  العقل الفكرى و القوه الحسيه فهو اعيان الممكنات  الباطله الذوات  فكما لا يزول عند باختلاف  الصور و المعانى اسم الظل , كذلك  لا يزول عنه اسم العالم و ما سوى الحق و اذا كان الامر على ما ذكرته لك  فالعالم متوهم ماله وجود حقيقى . فهذا حكايه ما ذهبت  اليه العرفاء الالهيون و الاولياء المحققون و سياتيك  البرهان الموعود لك  على هذا المطلب  العالى الشريف انشاء الله تعالى .

تبصره : در اخبار اهل عصمت  وارد است  كه : الممكن لم يشم رائحه الوجود .

ج و نيز در تقريب  همين مطلب  فرمايد : نقل كلام لتقريب  مرام , قال بعض اهل الكشف  و اليقين : اعلم ان الامور الكليه و الماهيات  الامكانيه و ان لم يكن لها وجود فى عينها فهى معقوله معلومه بلا شك  فى الذهن فهى باطنه لا تزول عن الوجود العينى الخ .

و از اين بعض اهل كشف  و يقين , محيى الدين عربى را اراده كرده است كه عين عبارت  او را از فص آدمى فصوص الحكم نقل كرده است  , و پس از نقل كلامش گفته است  : هذا كلامه قدس الله روحه العزيز و فيه تاييد شديد لما نحن بصدد اقامه البرهان عليه انشاء الله تعالى . د و در فصل بيست  و ششم آن فرمايد: فاذا تبيين الحال مع ضيق المجال عما يوضح به حق المقال و علوا المرام عما يطير اليه طائر العقول باجنحه الافكار و الافهام , علمت  ان نسبته الممكنات  الى الواحد الحق ليست  نسبته الصفات  للموصوفات  , و لا نسبته حلول الاعراض للموضوعات  , فما ورد فى السنه ارباب  الذوق و الشهود و قرع سمعك  من كلمات  اصحاب العرفان و الكشف  ان العالم اوصاف  لجماله او نعوت  لجلاله يكون المراد ما ذكرنا بلفظ التطور و نظائره لعوز العباره عن اداء حق المرام الخ .

سپس بعضى از احكام عدد را كه در فصوص الحكم و بخصوص در فص ادريسى آن در توحيد بارى تعالى و كثرت  شئون و تطورات  نورى آن به تفصيل بحث شده است  , عنوان فرموده است  و در آخر بحث  گويد : و الغرض ان القول بالصفه و الموصوف  فى لسان العرفاء على هذا الوجه اللطيف  الذى غفل عنه اكثر الفضلاء .

بعد از آن اشاره اى به اين عنوان طرح كرده است  : اشاره الى بعض مصطلحات  اهل الله فى المراتب  الكليه , و پس از آن وارد در ذكر بعض مصطلحات  اهل الله يعنى اهل عرفان شده است  كه : حقيقه الوجود اذا اخذت بشرط ان لا يكون معها شىء فهى المسماه عند هذه الطائفه بالمرتبه الاحديه الخ . و مطالب  آن را از اواخر فصل اول مقدمات  شرح علامه قيصرى بر فصوص الحكم نقل كرده است  . و همچنين دو اشاره و بحث  اسم و صفت  در اصطلاح عارف  و مسائل ديگر را كه عمده آنها از مقدمات  ياد شده نقل گرديده است .

هدر فصل بيست  و هشتم همين مرحله ششم , بحث  از كيفيه سيرمان حقيقت وجود در موجودات  متعينه به ميان آورده است  و سخن را به وجود منبسط كشانده است  كه آن را تجلى سارى ورق منشور و نور مرشوش و نفس رحمان و هباء و عنقاء و اسامى ديگر نيز نامند . و درباره همين وجود منبسط فرمايد : و اعلم ان هذا الوجود كما ظهر مرارا غير الوجود الانتزاعى الاثباتى العام البديهى و المتصور الذهنى الذى علمت  انه من المعقولات  الثانيه و المفهومات  الاعتباريه , و هذا مما خفى على اكثر اصحاب  البحوث  سيما المتاخرين و اما العرفاء ففى كلامهم تصريحات  بذلك  قال الشيخ المحقق صدر الدين القونوى الخ . و بعد از نقل كلام صدر قونوى گويد : و قد سماه الشيخ العارف  الصمدانى الربانى محيى الدين العربى الحاتمى فى مواضع من كتبه نفس الرحمن و الهباء و العنقاء .

شيخ اكبر بحث  هباء را در باب  ششم فتوحات  مكيه عنوان كرده است  و بعضى از افاداتش در هباء اين است  :

فلما اراد وجود العالم و بداه على حد ما علمه بعلمه بنفسه انفعل عن تلك  الا راده المقدسه بضرب  تجل من تجليات  التنزيه الى الحقيقه الكليه حقيقه تسمى الهباء هى بمنزله طرح البناء الجص ليفتح فيه ما شاء من الاشكال و الصور . و هذا هو اول موجود فى العالم و قد ذكره على بن ابى طالب  رضى الله عنه , و سهل بن عبدالله رحمه الله , و غير هما من المحققين اهل الكشف  بالحقيقه .

ثم انه سبحانه و تعالى تجلى بنوره الى ذلك  الهباء و يسميه اصحاب الافكار بهيولى الكل , و العالم كله فيه بالقوه و الصلاحيه فقبل منه تعالى كل شىء فى ذلك  الهباء على حسب  قوته و استعداده كقبول زوايا البيت  نور السراج , و على حسب  قربه من ذلك  النور يشتد ضوءه و قبوله قال تعالى مثل نوره لمشكوه فيها مصباح  فشبه نوره بالمصباح , فلم يكن اقرب  اليه قبولا فى ذلك  الهباء الا حقيقه محمد ( ص ) المسماه بالعقل , فكان مبتداء العالم باسره و اول ظاهر فى الوجود فكان وجوده من ذلك  النور الالهى و من الهباء و من الحقيقه الكليه و فى الهباء و جد عينه و عين العالم من تجليه و اقرب  الناس اليه على بن ابى طالب  رضى الله عنه امام العالم , و سر الانبياء اجمعين .

و و نيز در تعقيب  اول فصل سى و سوم همين مرحله فرمايد: و قد حقق الشيخ الجليل محيى الدين العربى هذا المطلب  تحقيقا بالغا حيث  ذكر فى الفص الشيثى من فصوص الحكم عند تقسيم العطيات  الى الذاتيه و الاسمائيه بهذه العباره الخ .

جناب  صدر المتالهين در مرحله ششم اسفار غير از شيخ اكبر تنى چند از مشايخ ديگر عرفان چون جنيد و خواجه عبدالله انصارى و صدر الدين قونوى و علاء الدوله سمنانى را نام مى برد و كلماتشان را ذكر مى كند , و خود شيخ محيى الدين را بيش از مواردى كه ذكر كرده ايم نام مى برد و كلمات  او را نقل مى كند .

اين مرحله هر چند ابتداى آن سهل است  كه بحث  از علت  و معلول فلسفه رائج است  , و لكن منتهى به عقبه كئود مى گردد كه كمتر كسى بتواند از آن بگذرد .

جناب  استاد ما علامه طباطبائى صاحب  تفسير الميزان قدس سره اين مرحله اسفار را تدريس نمى فرمود كه حلقها را تنگ  و خلقها را در جنگ  ديد , و معاد اسفار را هم به نحو عام متعارف  درس نمى فرمود مگر با تنى چند محرمانه كه اين كمترين نيز مشاركت  داشت  تدريس فرمود و آنهم به ايماء و اشاره مى گذشت  و براى كسى كه به مبانى حكمت  متعاليه تبحر داشت  مفيد بود والا فلا . اين حقير علم كلى اسفار را يعنى تمام مجلد اول حكمت متعاليه را و بعباره اخرى تمام ده مرحله اسفار را در كنف  استاد علامه حاج ميرزا ابوالحسن شعرانى و استاد علامه حاج سيد ابوالحسن رفيعى قزوينى قدس سرهما سير كرده است  , و اكنون به تدريس يك  دوره كامل اسفار توفيق يافته است  و بر آن يك  دوره از بدو تا ختم تعليقه و حواشى دارد . اكثر مواردى را كه صدرالمتالهين از شيخ اكبر و ديگر مشايخ عرفان نقل قول مى كند كه اساس حكمت  متعاليه او است  ماخذ و مواضع آنها را از كتب  فن چون تمهيد القواعد و شرح فصوص قيصرى و مصباح الانس و فتوحات  مكيه , يافتيم و در پيرامون آنها به اندازه بينش خود قلم بر لوح آورده ايم . و تمهيد ياد شده را نيز چند دوره تدريس كرده ايم و آن را نيز تحشيه نموده و دو دوره كامل به شرح فصوص قيصرى توفيق يافتيم و بر آن نيز حواشى بسيار داريم علاوه اين كه فصوص محيى الدين را يك  دوره كامل به فارسى شرح نموده ايم , چنانكه فصوص فارابى را نيز يك  دوره كامل تدريس كرده ايم و به فارسى شرح

مبسوط و مفصل نموده ايم و بر مصباح الانس نيز در اثناى تدريس تعليقات بسيار داريم . غرض اين است  كه مسائل مهم مرحله ششم اسفار , كلمات مكنونه مشايخ اهل عرفان است  كه روح مطهر صدرالمتالهين آنها را مس كرده و مبرهن نموده است  و او را سزد كه كتاب  كريم اسفار را حكمت  متعاليه بنامد .

ز در فن پنجم جواهر و اعراض اسفار در حركت  جوهرى پس از استشهاد به كلمات  حكماى اقدمين و نقل كلام آنان , در فصل پنجم آن گويد : فصل فى بنذ من كلام ائمه الكشف  و الشهور من اهل هذه المله البيضاء فى تجدد الطبيعه الجرميه الذى هو ملاك  الامر فى دثور العالم و زواله . . . تا اين كه گويد : قال المحقق المكاشف  محيى الدين العربى فى بعض ابواب الفتوحات  المكيه قال تعالى و ان شىء الا عندنا خزائنه و ماننزله الا بقدر معلوم , اى من اسمه الحكيم الخ .

ح در آخر فصل دوازدهم موقف  سوم الهيات  اسفار در تحقيق اين مطلب  مهم كه علم حق تعالى به اشياء علم اجمالى در عين كشف  تفصيلى است , عين اين تعبير را از فتوحات  شيخ اكبر نقل كرده است  و عنوان بحث  در دنباله فصل مذكور چنين است[ :نقل كلام لتاييد مرام , قال العارف المحقق محيى الدين العربى فى الباب  السابع و السبعين و ثلا ثمائه من الفتوحات  المكيه الخ].  در نسخه هاى چاپى اسفار سابع به رابع تحريف شده است  .

تا اينكه پس از نقل كلام او مى فرمايد : و الغرض من نقله ان هذا الشيخ العارف  انكشف  له بنور المكاشفه ان التركيب  فى المعانى و المحمولات العقليه لاينا فى احديه الوجود الخ .

ط در آخر فصل دوازدهم موقف  چهارم آلهيات  اسفار تحقيقى رشيق در بيان اسناد تردد به حق سبحانه دارد كه در حديث  آمده است  : ما ترددت  فى شىء انا فاعله كترددى فى قبض روح عبدى المؤمن . اين تحقيق در تردد ارجاع آن به تجدد است  . تجدد به معنى اسنى و اعلى كه شيخ اكبر در باب  سيصد و شانزدهم فتوحات  مكيه عنوان كرده است  .

حديث  تردد

حديث  شريف  تردد در جوامع فريقين مروى است  : جناب  شيخ حر عاملى رحمه الله تعالى در باب  على بن الحسين ( ع ) از كتاب[الجواهر السنيه] به اسنادش از آن حضرت  روايت  كرده است  :  عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال على بن الحسين عليه السلام قال الله عز و جل : ما ترددت  فى شىء انا فاعله ترددى عن قبض روح المؤمن يكره الموت  و اكره مساء ته فاذا حضره اجله الذى لا تاخير فيه بعثت  اليه بريحانتين من الجنه تسمى احديهما المسخيه , و الاخرى المنسيه فاما لمسخيه فتسخيه عن ماله , و اما لمنسيه فتنسيه امر الدنيا.

و نيز در باب  ابى عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام از همان كتاب  فرموده است  :  و روى الشيخ فى مصباح المتجهد حيث  اورد من الادعيه التى تقال بعد كل فريضه : اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم ان الصادق عليه السلام قال انك  قلت  : ما ترددت  فى شيىء انا فاعله كترددى فى قبض روح عبدى المؤمن يكره الموت  و اكره مساء ته , ثم ذكر الدعاء .

و نيز در همين باب  به اسنادش روايت  كرده است  :  عن ابى حمزه الثمالى قال سمعت  ابا عبدالله عليه السلام يقول : قال الله تعالى ما ترددت  فى شىء انا فاعله كترددى عن المؤمن فانى احب  لقائه و يكره الموت  فازويه عنه و لو لم يكن فى الارض الا مؤمن واحد لا كتفيت  به عن جميع خلقى.

اشتراک گذاری:
نظرات

اطــلاعــات تــمــــاس:

دفـتـر و ساختـمان آموزشـی: قم، خیابان معلم ، بلوار جعفر طیار ، نبش کوچه چهارم 

کدپستی: 3715696797

 

آموزش حضوری و مجازی (ساعت13 تا 18):
09906265794

ارتباطات و روابــط عمــومــی: 09906265794