دو فرزندش حسن هست و حسين است
كه هر يك عرش حق را زيب و زين است
همچنين در مناقب شيخ اكبر در مورد اين دو ذات نيز آمده است : صلوات الله و ملائكته و حملة عرشه و جميع خلقه من اءرضه و سمائه على الثانى من شروط لا اله الا الله . ريحانة محمد رسول الله ، رابع الخمسة العبائية عارف الاسرار العمائية ، موضع سر الرسول ، حاوى كليات الاصول ، حافظ الدين و عيبة العلم ، و معدن الفضائل و باب السلم ، و كهف المعارف و عين الشهود، روح المراتب و قلب الوجود، فهرس العلوم اللدنى لؤ لؤ الصدف انت منى ، النور اللامع من شجرة الايمن ، جامع الكمالين اءبى محمد الحسن عليه الصلوة و السلام . و على المتوحد بالهمة العليا المتوسد بالشهود و الرضا، مركز عالم الوجود، سر الواجد و الموجود، شخص العرفان عين العيان ، نور الله و سره الاتم ، المتحقق بالكمال الاعظم ، نقطة دائرة الازل و الابد، المتشخص بالف الاحد، فاتحة كتاب الشهادة ، و الى ولاية السيادة الا حدية الجمع الوجودى الحقيقة الكلية الشهودى ، كهف الامامة ، صاحب العلامة ، كفيل الدين ، الوارث لخصوصيات سيد المرسلين ، الخارج عن محيط الاين و الوجود، انسان العين ، لغز الانشاء، مضمون الا بداع ، مذوق الاذواق ، و مشوق الاشواق ، مطلب المحبين و مقصد العشاق المقدس عن كل الشين ابى عبدالله الحسين صلوات الله و سلامه عليه .
وجود مبارك حسين صلوات الله عليه مظهر ذات مقدس تعالى شاءنه و مرآت جهان نماى حق است هم در مقام جمع و هم در مقام فرق و داراى مرتبه وحدت وجودى و كثرت شهودى است . پس اين انسان كامل خليفة الله و مظهر احدية الجمع وجودى و الحقيقة الكلية الشهودى است و تمامى فيوضات و تجليات ابتداء بر حقيقت اين انسان كامل افاضه مى شود و از آنجا بر سائر مظاهر منشعب مى گردد. (به شرح مناقب ابن عربى رجوع شود)
منبع:جلد دوم شرح دفتر دل-شارح:استاد صمدی آملی