خواص را كه قوه عاقله و متفكره پيكر مدينه فاضله انسانى اند علوم و معارف بكار آيند . اين طايفه , معجزات قولى را كه مائده هاى آسمانى و مأدبه هاى روحانى اند طلب مى كنند , نكته سنج و زبان فهم و گوهر شناسند و مى دانند كه كالاى علم كجائى و چگونه كالائى است , و به تعبير خواجه در شرح اشارات[ : ( الخواص للقوليه أطوع , و العوام للفعليه أطوع]) و به قول عارف رومى :